رجّح خبير اقتصادي ازدياد معدلات البطالة المرتفعة أساساً في سوريا بنسبة تصل إلى 45 في المئة، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في شهر شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المحلل الاقتصادي عبد القادر عزوز، أن العديد من المنشآت الخاصة اضطرت للإغلاق بعد الزلزال.
ورأى أن هذا ما أدى إلى نشوء أزمة بطالة مؤقتة في البلاد، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
وذكر عزوز أن البطالة المؤقتة الناجمة عن الزلزال، تضاف إلى أنواع بطالة أخرى متفشية في سوريا، مثل البطالة الهيكلية والمقنعة والموسمية.
إقرأ أيضا: وكالة اللاجئين: موازنة مواجهة زلزال سوريا عاجزة بنسبة كبيرة
وهذا ما أدى لارتفاع معدلات البطالة بنسبة تتراوح بين 35 إلى 45 في المئة.
ولم تكشف الحكومة السورية عن أي أرقام رسمية تتعلق بأعداد الأشخاص الذين خسروا أعمالهم بعد الزلزال.
في حين كثرت المطالب منذ نحو شهرين بضرورة التحرك لاحتواء آثار الكارثة.
وانتقد العديد من الأهالي تباطؤ الحكومة في التحرك لمساعدة المتضررين من الزلزال على مدار الشهرين السابقين.
إقرأ أيضا: وفيات زلزال سوريا تتجاوز 1900.. ما أبرز الدول التي قدّمت مساعدات؟
وأعلنت الحكومة السورية في 25 شباط/فبراير الماضي، عن “خطة عمل وطنية” للتعامل مع تداعيات الزلزال، وذلك بعد 19 يوما على الكارثة.
إقرأ أيضا: الأمم المتحدة: نحو 8.8 مليون شخص تضرروا من زلزال سوريا
كما أصدر الرئيس السوري بشار الأسد في 12 آذار/مارس الماضي، مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح المتضررين من الزلزال قروضاً تصل قيمتها إلى 200 مليون ليرة سورية.
وجاء المرسوم لمساعدة المتضررين بترميم وإعادة إعمار بيوتهم المتصدعة والمهدومة.
إقرأ أيضا: مسؤول أمريكي: زلزال سوريا وتركيا أثّر على العالم كله
وضرب زلزال مدمر مناطق غربي تركيا وشمال سوريا يوم 6 شباط/فبراير الماضي، الأمر الذي أدى لدمار هائل في البنى التحتية ووقوع عشرات آلاف الضحايا.