اعتبرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأميم الشركة المشغلة لمشروع الطاقة “سخالين 2″، سيشعل معركة شرسة بين الغرب واليابان على موارد الطاقة.
منافسة شرسة
وأوضحت الوكالة أن هذا القرار سيقلص أسواق الوقود العالمية للدول الغربية ويؤدي إلى منافسة مباشرة بين أوروبا واليابان على مصادر بديلة للواردات.
حالة ذعر
وقال المحلل هيروشي هاشيموتو: “مشروع “سخالين -2″ الذي كان يزود اليابان بالوقود بأسعار تنافسية، والأسعار قد ترتفع أكثر وتثير حالة من الذعر”.
ازدياد الطلب
ويرى المحللون أن هذا سيشجع طوكيو على شراء الغاز في الأسواق الأخرى التي يتهافت عليها الطلب بشكل كبير.
تأميم
وفي 30 حزيران/يونيو، أصدر بوتين مرسوما بتأميم شركة “ساخالين للطاقة” (Sakhalin Energy) لتصبح ملكا للحكومة الروسية، وذلك ردا على عقوبات بعض الدول الغربية ضد روسيا.
وسيتم نقل ممتلكات وحقوق والتزامات “ساخالين للطاقة”، وهي الشركة المشغلة لمشروع “سخالين 2 للغاز المسال”، إلى الحكومة الروسية، ونقل الأصول إلى شركة “غازبروم ساخالين القابضة”، وهي شركة أسستها الحكومة الروسية.
شهر
ووفقا للمرسوم يتوجب على المساهمين إبلاغ الحكومة الروسية في غضون شهر بما إذا كانوا يوافقون على الحصول على أسهم في الشركة الجديدة، وفي حال حدوث خلاف ذلك سيتم بيع أصولهم وتحويل الأموال إلى حساب خاص سيفتح باسم كل مساهم.
وتمتلك شركة الطاقة “رويال داتش شل” حصة في المشروع بنسبة 27.5%، فيما تمتلك “ميتسوبيشي” و”ميتسوي” اليابنيتان نسبة 22.5%، والـ50% الأخرى مملوكة لشركة “غازبروم” الروسية.
إعلان انسحاب
وفي نهاية شباط/فبراير الماضي، أعلنت “شل” أنها ستنسحب من المشاريع المشتركة مع “غازبروم”، فيما قالت اليابان، إنها تخطط للبقاء في “سخالين-2” و”ساخالين-1″، نظرا لاعتمادها على الغاز المسال منهما.