صرح القيادي في حركة “حماس” بلبنان أسامة حمدان أن الحركة ستدعم وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحليفها اللبناني حزب الله، رغم تعهدات حزب الله السابقة بإنهاء القتال في لبنان فقط إذا توقفت الحرب في غزة.
وقال عضو الجناح السياسي لحركة حماس: “أي إعلان عن وقف إطلاق النار مرحب به. حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدم تضحيات كبيرة”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان من قادة حماس في غزة أو من حركة الجهاد الفلسطينية.
في هذا الوقت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان فقط في مجلس الوزراء “الكابينت” (المجلس الأمني المصغر) وليس في الحكومة.
واعترف مسؤول سياسي بأن هذه صفقة هشة، لكنه أشار إلى أنها مصلحة إسرائيلية واضحة.
وقال إنها “ليست نهاية الحرب، إنها اتفاقية وقف إطلاق النار التي ستتم مراجعتها كل يوم. يمكن أن تستغرق يومين، ويمكن أن تستغرق عامين أيضًا”.
وبحسب المصدر، فإن وثيقة جانبية من الإدارة الأميركية ستسمح ل”إسرائيل” بالعمل ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار، بما في ذلك تصعيد حزب الله.
ومن المتوقع أن يجري نتنياهو محادثة مع رؤساء السلطات في الشمال ويدلي ببيان لوسائل الإعلام.
ويعقد مجلس الأمن القومي برئاسة نتنياهو اجتماعا الثلاثاء لمناقشة المقترح لوقف إطلاق النار.
ومن بين القضايا التي لا تزال عالقة، مطالبة “إسرائيل” بالحفاظ على حقها في التصرف إذا انتهك حزب الله التزاماته بموجب الاتفاق المرتقب.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفّت العاصمة بيروت، مما أسفر عن استشهاد 12 شخصا على الأقل في مدينة صور جنوبي لبنان.