الأربعاء, يناير 15, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمع تجاوز "أوميكرون".. غياب التصريحات الرسمية حول آخر أعداد المطعمين: هل تخلّت...

مع تجاوز “أوميكرون”.. غياب التصريحات الرسمية حول آخر أعداد المطعمين: هل تخلّت الوزارة عن إلزامية اللقاح؟

هاشتاغ_ إيفين دوبا

حسب آخر الأرقام الرسمية، بدأ مؤشر منحني فيروس كورونا بالانخفاض، بعد تراجع أعداد الإصابات المسجلة به في البلاد، في وقت تراجعت فيه التصريحات الرسمية حول آخر أعداد المطعمين ضد الفيروس، لترتفع التكهنات “بالتغاضي عن إلزامية التلقيح الذي انتهجته الوزارة عند مراجعة مؤسسات الدولة ودوائرها”.

وسجلت وزارة الصحة بالأمس، 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 55399 إصابة، وشفاء 134 من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 50091 مع عدد 3117 من الوفيات منذ بداية الجائحة، مع وجود 2191 من الحالات النشطة حتى الآن.

وقال مدير مستشفى المواساة، الدكتور عصام الأمين، إن الانخفاض بأعداد المصابين بفيروس كورونا، بدأ منذ أسبوعين و”نحن الآن في القيم الدنيا من أعداد المصابين”.

وفي تصريح لـ”هاشتاغ”، أكد الأمين انخفاض نسبة الإشغال في غرف العناية المشددة بالمستشفى إلى 70 في المئة، وأعداد المصابين في غرف العزل إلى 50 في المئة.

وأشار الأمين، إلى أنه ورغم تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، إلا أن أعداد المطعمين لا تزال ضمن أقل من المطلوب، ويضيف:” رغم تسجيل حوالي 3 مليار ونصف حالة إصابة بمتحور أوميكرون في العالم، إلا أنه تم تجاوز هذه الذروة من المتحور الجديد، حتى بدون وجود آلية للكشف عنه، سوى الاعتماد على الأعراض الشائعة له، والمعتمدة عالميا”.

وحسب رأي مدير مستشفى المواساة ” على ما يبدو فإن الإصابة بمتحور أوميكرون والتعافي منه، شكل أجسام مضادة، ومناعة ستسمر مدة شهرين، إلا في حال ظهور طفرة جديدة أقوى من طفرة متحور اوميكرون، وربما هذا يكون أحد أسباب تجاوز هذه الطفرة رغم قلة التطعيم”.

ومع هذا، أكد الأمين، أنه لا يمكن الوثوق بتجاوز الوباء ومخاطره، حتى الوصول إلى النسبة المتفق عليها من منظمة الصحة العالمية من أعداد المطعمين ضد فيروس كورونا.

بدوره، قال عضو الفريق الاستشاري في مواجهة فيروس كورونا، الدكتور نبوغ العوا، إنه لم يتم اعتماد وجود مناعة بعد الإصابة بمتحور أوميكرون تستمر مدة شهرين، من قبل منظمة الصحة العالمية، رغم وجود العديد من الدراسات والأبحاث حول ذلك.

وأشار العوا ضمن تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ”، إلى أن تناول اللقاح المضاد للفيروس وحده فقط من يعمل على تثبيت مناعة للإصابة مدة ستة أشهر، وهذا هو الضمان الوحيد لعدم عودة الإصابة بالفيروس، أو التقليل من مخاطره في حال حصل مرة جديدة.

وتساءل العوا، عن حملات وزارة الصحة حول التطعيم في مواجهة فيروس كورونا، بعد التركيز عليها، وإلزاميتها بداية العام الحالي في العديد من مجالات حياة المواطن، واقتناع فئة لا بأس بها حول ضرورة التطعيم في مواجهة الوباء.

ووصلت نسبة متلقي اللقاح المضاد للفيروس إلى نحو 10 في المئة فقط من عدد السكان، وفقًا لتصريح مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، لإذاعة محلية، قبل أيام.

في هذا الوقت، بدأت وزارتا الصحة والتربية التحضير لإطلاق حملة توعية واسعة بالمدارس في المحافظات ابتداء من الـ 22 لغاية آخر الشهر الجاري. واوضحت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، الدكتورة رزان الطرابيشي، أن الحملة تهدف إلى رفع نسب الملقحين عبر تعزيز هذه الثقافة لدى طلاب المدارس ونقلها إلى ذويهم. بما يسهم في رفع نسبة متلقي اللقاح.

بدورها، قالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، الدكتورة هتون الطواشي، إن الحملة ستنفذ في 4629 مدرسة في مختلف المحافظات للتعليم الأساسي والثانوي العام والمهني تم اختيارها استناداً إلى نسب قبول اللقاحات في المناطق وذلك عبر 982 مثقفاً صحياً.

ويُعد الإقبال على تلقي اللقاحات المضادة للفيروس في سورية ضعيفًا حتى الآن، ومنذ أكثر من شهر، غابت التصريحات الرسمية من قبل وزارة الصحة حول آخر أعداد المطعمين، والحملات التي تقوم بها.

وكان مدير المخابر في وزارة الصحة الدكتور مهند خليل، قد كشف لـ”هاشتاغ” أنّ أغلب اختبارات pcr التي أجرتها الوزارة خلال الفترة الأخيرة كانت للمطعّمين ضد الفيروس.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة