الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمع تجدد الاشتباكات.. الجيش اللبناني: نتخذ تدابير أمنية استثنائية على الحدود مع...

مع تجدد الاشتباكات.. الجيش اللبناني: نتخذ تدابير أمنية استثنائية على الحدود مع سوريا

على وقع الاشتباكات على الحدود السورية – اللبنانية، لليوم الثالث على التوالي، وبعدما حلّقت طائرات استطلاع في المنطقة، أصدر الجيش اللبناني بيانا جديدا.

فقد أعلن الجيش اللبناني، أنه وإلحاقا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، وشدد على أن وحدات الجيش تُواصل الرد بالأسلحة المناسبة.

كما أضاف أن تدابير أمنية استثنائية تنفّذ على امتداد هذه الحدود، يتخلّلها تركيز نقاط مراقبة، وتسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية.

وأكد أن قيادة الجيش تتابع الوضع وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا للتطورات.

جاء هذا بعدما أعلن الجيش اللبناني، أمس السبت، أنه رد على نيران طالت الأراضي اللبنانية من داخل سوريا.

وأوضح في بيان أنه أمر وحداته “المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية”.

لكنه لم يحدد مصادر إطلاق النار نحو الأراضي اللبنانية.

كما جاء بعدما تعرّضت عدة بلدات في محافظة الهرمل الحدودية مع سوريا في أقصى شمال شرقي لبنان، لإطلاق نار من الجانب السوري أمس.

صحيفة “الأخبار” اللبنانية قالت بدورها إن هدوءا حذرا خيّم بعد اشتباكات عنيفة في بلدة مطربا عند الحدود اللبنانية – السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “مسلحي عشائر الهرمل راحوا يتراجعون بطلب من الجيش اللبناني الذي ينفذ انتشارا واسعا في المنطقة الحدودية وسط تحليق لمسيّراته”.

في السياق، أصدر مخاتير قضاء الهرمل بيانا أفادوا فيه بأن “المنطقة الحدودية في الهرمل تتعرض منذ يومين لقصف مصدره الأراضي السورية طال القرى والمنازل في الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين”.

وطالب البيان “الدولة والجيش اللبناني بالقيام بمهامهم دفاعا عن الوطن وحدوده وعن حياة الأهالي وأرزاقهم”، وفق ما نقلت الصحيفة.

كما أفاد موقع “جنوبية” اللبناني، بأن فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني، نقلت 8 مصابين إلى مستشفيات مدينة الهرمل شرقي البلاد، بينهم مدنيون، من جراء القصف المتبادل والاشتباكات الحدودية.

في حين أفادت “العربية، اليوم الأحد، بأن طائرات استطلاع مجهولة المصدر حلقت فوق الحدود بين البلدين.

يذكر أن السلطات السورية الجديدة كانت أعلنت قبل أيام إطلاق حملة أمنية في مناطق بريف حمص، بهدف “إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات”، مشيرة في حينه إلى وقوع “اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين”.

في حين أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن الحملة الأمنية هدفت إلى “طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني”.

كما أشار إلى وقوع “اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين لحزب الله ومهربين من أبناء عشائر الهرمل في قرية جرماش الحدودية”، أمس السبت8 شباط/فبراير.

هذا ويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسمة في أجزاء كبيرة منها، وخصوصا في شمال شرقي البلاد، ما جعل الحدود منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين وحتى لاجئين.

مقالات ذات صلة