وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من رقعة توغلاته في الجنوب السوري للأسبوع الثاني على التوالي، لتشمل مساحة توغله حتى الآن نحو 20 بلدة وقرية واقعة في مدينتي القنيطرة ودرعا، فضلا عن مناطق متعددة على امتداد الجولان وقمة جبل الشيخ.
وقدّرت مصادر مطلعة في درعا مساحة الجغرافيا السورية التي باتت تحت سيطرة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنحو 500 كيلومتر مربع، في محافظات الجنوب السوري كافة منذ سقوط نظام الأسد.
وأكدت المصادر، أن التوغلات الإسرائيلية التي زادت وتيرتها في الأيام الأخيرة، باتت تشكل خطرا على وحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تشكل تهديدا لدول الجوار السوري.
وقالت المصادر إن زيادة المساحة التي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي في محافظات الجنوب السوري تستدعي تحركا سريعا من قبل السلطة الجديدة في دمشق قبل أن تتحول بحكم الأمر الواقع إلى السيادة الإسرائيلية، بحسب ما أورده موقع “إرم نيوز”.
وشددت المصادر على أن التأخر في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للجغرافيا السورية، سيلحق ضررا بالغا بالسلم والأمن السوريين، وسيكون من الصعوبة على السلطة في دمشق معالجتها في حال عدم التصرف بسرعة.
خريطة السيطرة الإسرائيلية
وتشمل خريطة المناطق التي باتت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بحسب الموقع الإخباري المذكور:
- مناطق الجولان كافة.
- قمة جبل الشيخ.
- قرية صيدا الريفية التابعة لمحافظة القنيطرة.
- قرية عابدين الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
- قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
- قرية نافعة في حوض اليرموك.
- قرية كويا في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
- قرى الدرعيات والبصالي وعين القاضي في ريف القنيطرة.
- قرية المقرز المحاذية لصيدا الجولان.
- قرية أم باطنة في الريف الجنوبي الشرقي من محافظة القنيطرة.
- قرية جملة الواقعة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا.
- سد المنطرة في محافظة القنيطرة.
- قرية أم العظام وقرية العدنانية.
- مرتفع شارة الحرمون في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
- قرية سويسة في ريف القنيطرة الجنوبي.
- بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي.
ومع توسع الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، أصبحت 95% من مساحة محافظة القنيطرة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ما أدى لعزلها مع بلدات أخرى عن الوطن الأم سوريا
وكانت القوات الإسرائيلية، وبقرار من حكومة بنيامين نتنياهو، استغلت انسحاب قوات الجيش السوري السابق من بعض المواقع في جنوب سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ما مكنها من التوغل البري في مناطق متعددة على امتداد الجولان، ابتداء من جبل الشيخ شمالًا وحتى قرية المعرية في درعا باتجاه الحدود الأردنية السورية جنوبا.