Site icon هاشتاغ

مع ثمانية أطفال وست نساء.. كيف سيوزع ميراث مارادونا؟

ترك أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، وراءه إرثاً مالياً متشابكاً يعكس أوقاتاً مضطربة من حياته الشخصية.

ومنذ وفاة مارادونا دارت تكهنات واسعة بشأن ثروته، والورثة المستحقين؛ حيث كان لمارادونا أسرة كبيرة، وأنجب ثمانية أبناء على الأقل، على مدى عقود من العلاقات العاطفية مع ست نساء، ومن المتوقع أن تُوزع ثروته بالتساوي بين هؤلاء الأبناء.

غير أنه في ظل عدم وجود تقارير عن تركه وصيه، يقول خبراء قانونيون وصحفيون في الأرجنتين إن توزيع تركة مارادونا لن يكون سهلاً.

ويتوقع الخبراء معركة قضائية طويلة محفوفة بالخلافات العائلية، واختبارات الحمض النووي وادعاءات انتهازية بالبنوة، في وقت يتدافع فيه المحامون لاحتساب القيمة الحقيقية لثروة مارادونا.

وكان الاعتراف بالأبوة موضوعاً شائعاً في حياة مارادونا، وقالت إحدى بناته ذات مرة مازحة، أن لاعب خط الوسط، والمهاجم السابق، يمكنه أن يشكل فريقاً كاملاً لكرة القدم من 11 لاعباً من خلال نسله المتزايد.

أما بالنسبة إلى ثروة مارادونا، فلا يوجد بيان شامل عنها، غير أن وسائل الإعلام نشرت بعض التكهنات بناء على طريقتي قياس.
الأولى، وتقدر القيمة الإجمالية لجميع أصول مارادونا، بداية من سياراته الرياضية حتى مجوهراته، وتتراوح ما بين 75 مليون دولار إلى 100 مليون دولار.
أما طريقة القياس الثانية، فهي صافي ثروة مارادونا، وهي ببساطة مجموع ما يمتلكه الشخص، بعد طرح ديونه والتزاماته، وتقدر بحوالي 500 ألف دولار.

أما كيف سيتم اقتسام ثروته، فقد قال مارادونا في فيديو نشر على موقع يوتيوب:” أقول لكم جميعاً.. أني لن أترك شيئاً ورائي.. سأتبرع به”.
بيد أنه بموجب القانون الأرجنتيني، لا يمكن للشخص أن يوصي بالتبرع بأكثر من ثلث ممتلكاته، على أن ينتقل الباقي للأبناء أو الشريك.
وحيث أنه لا يبدو أن مارادونا قد ترك وصية ولم يكن لديه شركة وقت وفاته، فإن أبنائه من الناحية النظرية سيحصلون على نصيب متساوٍ من إجمالي ثروته.

Exit mobile version