قلب مانشستر سيتي تأخره أمام نيوكاسل إلى فوز ثمين بنتيجة “3-2″، في المباراة التي جمعت الفريقين بالدوري الإنكليزي الممتاز.
وشهدت المباراة عودة نجم “السيتيزنز” كيفن دي بروين، الذي شارك بعد غياب دام نحو 5 أشهر بسبب إصابة في أوتار الركبة، وفقاً لوكالة “رويترز”.
الأكثر صناعة للأهداف
بدأ دي بروين المباراة من مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع به مدربه بيب غوارديولا في الدقيقة “69”.
حيث تأمل المدرب الإسباني أن يجد اللاعب البلجيكي الحلول، في الوقت الذي يتأخر فيه السيتي منذ الشوط الأول “1-2”.
وسرعان ما نجح دي بروين في تقديم المساعدة لفريقه، بعدما سجل هدف التعادل فور نزوله، عبر تسديدة رائعة بيمناه.
وأصبح دي بروين ثالث أكثر لاعب صناعةً للأهداف في تاريخ “البريميرليغ” برصيد 103، مناصفة مع أسطورة مانشستر يونايتد، واين روني.
اقرأ أيضاً.. غوارديولا: إصابة دي بروين خطيرة وسيغيب لعدة أشهر
أهداف المباراة
تقدّم مانشستر سيتي أولاً عن طريق برناردو سيلفا، في الدقيقة “26”.
لكن نيوكاسل حوّل المباراة لصالحه بتسجيل هدفين متتاليين، عن طريق أليكسندر إيساك وأنتوني جوردون في الدقيقتين “35” و”37″.
ثم تعادل دي بروين للسيتي في الدقيقة “74”، ولكن أوسكار بوب رفض أن تنتهي المباراة دون أن يضع بصمته، ويسجل هدف الفوز.
بهذه النتيجة، وصل مانشستر سيتي للنقطة 43، ليحتل المركز الثاني خلف ليفربول صاحب الصدارة “45 نقطة”.
في حين توقف رصيد نيوكاسل، عند النقطة 26 في المركز العاشر.
اقرأ أيضاً.. مانشستر سيتي يتوج بكأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخه
فوز تشيلسي
أما في مباراة تشيلسي وفولهام، فقد تمكن الأول من الفوز على غريمه المحلي بهدف نظيف من ركلة جزاء، سددها كول بالمر.
ليمنح بالمر بذلك فريقه “البلوز”، ثالث انتصار على التوالي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
حيث نجح بالمر في خداع بيرند لينو، الذي ارتمى في الاتجاه الخاطئ، ليسجل لاعب تشيلسي ركلة الجزاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
وكان هذا الهدف التاسع الذي يسجله بالمر في الدوري، منذ انضمامه إلى تشيلسي قادماً من مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الصيفية.
فيما جاءت أخطر فرص فولهام لإدراك التعادل، من نصيب راؤول خيمينز، الذي أطلق تسديدة قوية تصدى لها ديويردي بيروفيتس حارس مرمى تشيلسي ببراعة في الدقيقة “73”.
بينما أطلق كونور جالاجر قائد تشيلسي تسديدة قوية، اصطدمت بالقائم في الدقيقة 83.
وبهذا الفوز تقدم تشيلسي مركزين، ليصبح ثامناً في الدوري، متفوقاً على مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد، واللذين تتبقى لهما مباراة مؤجلة.
في حين لا يزال فولهام في المركز 13، بفارق ثماني نقاط عن منطقة الهبوط.