هاشتاغ_نور قاسم
تخبط التصريحات “الكهربائية” هي السمة الأبرز لمسؤولي الكهرباء.
منذ أسبوع مضى وعد وزير الكهرباء غسان الزامل بتحسن وضع الكهرباء, وتراجع ساعات التقنين ابتداء من شهر نيسان المقبل “الربيعي” .
هذا التصريح سمعت الناس مثله تماماً في ذات الفترة من العام المنصرم.
حيث قطع الوزير الوعد ذاته عن تحسن الكهرباء, وظلت تلك الوعود على حالها كما سابقاتها وما يأتي بعدها.
“هاشتاغ” حاولت التواصل مع المكتب الصحفي في الوزارة منذ حوالي أسبوع لمعرفة المقومات التي استند إليها الوزير عندما قطع هذا الوعد بتحسن التقنين؟
هل جاء بناءً على تحسن حالة الطقس التي تؤدي إلى تخفيف الأحمال على الشبكة الكهربائية، أم بناءً على صيانات ستُنجز خلال نهاية هذا الشهر, أو بناءً على محطات جديدة سيتم وضعها في الخدمة قريباً, أو على ماذا بالضبط استند وزير الكهرباء في وعوده هذه؟
ليكون رد المكتب الصحفي بطلب انتظار النتيجة خلال الشهر المقبل, وحينها يصبح بإمكاننا أن نتحدث عن تحسن الكهرباء من عدمه! مستغرباً استباق الأمور للحديث عن أسباب تحسن الكهرباء في الشهر المقبل.
وكأنها إشارة وإن جاءت بطريقة غير مباشرة للتشكيك بالوعد الذي قطعه الوزير. ليعود المكتب الصحفي ويتدارك الأمر حينها واعداً “هاشتاغ” بالرد على التساؤلات المطروحة ولكن إلى الآن لم تصل أي إجابة.
أما مدير مؤسسة النقل والتوزيع بوزارة الكهرباء فواز الضاهر: قال أمس في تصريح لصحيفة البعث رصدته هاشتاغ إن زيادة التوليد وحدها من تقرّر ما تخبئه قادمات الأيام بالنسبة للقطاع الكهربائي وبرامج التقنين، وأن الأيام الدافئة لن تغير من الواقع الكهربائي شيئاً, وسيبقى التقنين لساعات طويلة كما أوردت صحيفة البعث.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا، لماذا هذا التخبط في التصريحات؟
تارةً تحسن بوضع الكهرباء وتارةً لا تحسن؟، والسؤال الأبرز هل يمكن اعتبار تصريح مدير مؤسسة النقل والتوزيع بوزارة الكهرباء هو تشكيك أو تفنيد لما وعد به وزير الكهرباء منذ حوالي أسبوع بتحسن الواقع الكهربائي والذي كان وعده على ما يبدو مستنداً فقط على تحسن حالة الطقس وليس على أي معطيات أُخرى؟!! .