الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةروسيا تصادق على "مفهوم جديد" للسياسة الخارجية يتيح استخدام القوة.. ماذا يتضمن...

روسيا تصادق على “مفهوم جديد” للسياسة الخارجية يتيح استخدام القوة.. ماذا يتضمن أيضا؟

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على المفهوم الجديد للسياسة الخارجية لبلاده، خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي.

وأوضح بوتين في كلمته، اليوم الجمعة، أن التطورات الدولية تتطلب تعديل سياسة البلاد الخارجية، وفقاً لما ذكره موقع “روسيا اليوم”.

وقال: “لقد تطلبت منا التغييرات الجذرية في الحياة الدولية أن نعدل بجدية وثائق التخطيط الاستراتيجي الرئيسية”.

وذكر بوتين أن من بين تلك التغييرات مفهوم السياسة الخارجية لروسيا، والذي يحدد مبادئ ومهام وأولويات النشاط الدبلوماسي، على حد تعبيره.

بدوره، أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف أن بلاده تسعى لبناء نظام عالمي جديد يكون أساساً للعلاقات الدولية.

استخدام القوة

واعتبر لافروف خلال الاجتماع، أن استخدام القوة ضد من يهدد روسيا “ستكون عقيدتنا الجديدة”.

وأشار لافروف إلى أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، يوفر إمكانية إدخال إجراءات رد متماثلة أو غير متماثلة.

وذكر وزير الخارجية الروسي أن ذلك يطلق على الولايات المتحدة، في المفهوم الجديد، صاحبة المبادرة والقائدة الرئيسية للخط المناهض لروسيا في العالم.

ماذا يرمز المفهوم الجديد

ولفت إلى أنه في ظل ظروف التهديدات الخارجية، يؤكد المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية على أن مبدأ الارتباط الأمني متاح استناداً للندية.

وأفاد بأن المفهوم الجديد يتحدث عن إعادة هيكلة جادة للاقتصاد العالمي، وأنه يعكس منطقياً التطورات الثورية في الشؤون الدولية.

وذكر أن موسكو ترى مخاطر تفاقم الصراعات، التي تشارك فيها الدول الكبرى، واحتمال تصاعدها إلى حرب محلية أو عالمية.

تفاصيل الوثيقة

وجاء في الوثيقة أن استخدام القوة العسكرية في انتهاك للقانون الدولي، وتطوير الفضاء الخارجي وفضاء المعلومات كمجالات جديدة للعمليات العسكرية.

وبحسب الوثيقة، فإن تلاشي الخط الفاصل بين الوسائل العسكرية وغير العسكرية للمواجهة بين الدول.

إضافة إلى تفاقم الصراعات المسلحة التي طال أمدها في عدد من المناطق، يزيد من الخطر على الأمن العالمي.

كما يزيد ذلك من مخاطر الصدام بين الدول الكبرى، بما فيها القوى النووية.

ويزيد من احتمال تصعيد مثل هذه الصراعات وتفاقمها لتصل إلى حرب محلية أو إقليمية أو عالمية، وفقاً للوثيقة.

ويأتي الإعلان عن السياسية الخارجية الروسية الجديدة في ظل التوتر مع الغرب على خلفية أزمة أوكرانيا وتداعياتها، والتصريحات الأخيرة المتعلقة بالأسلحة النووية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة