أعلنت سلسة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية “ماكدونالدز” أنها تعاني من تأثير سلبي على أعمالها التجارية في الشرق الأوسط وبعض الأسواق الأخرى، جراء حملة مقاطعة شعبية ناجمة عن دعمها لكيان الاحتلال الاسرائيلي.
ونفت الشركة أن تكون لها أي علاقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنها تتعرض لمعلومات خاطئة تضر بسمعتها.
وجاء هذا الإعلان في منشور كتبه الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كيمبكزينسكي، على موقع LinkedIn.. حيث أعرب عن حزنه وإحباطه من الوضع الحالي وأكد على قيم الشركة التي تقوم على الانفتاح والتنوع والتسامح.
وتعود أسباب المقاطعة إلى خطوة اتخذتها شركة “ماكدونالدز إسرائيل”، التي تعمل بشكل مستقل عن الشركة الأم، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.. حيث أعلنت أنها تبرعت بآلاف الوجبات المجانية لقوات الاحتلال المشاركة في الحرب على غزة.
كما أثارت هذه الخطوة غضب الكثيرين من المنتقدين للعمل العسكري الإسرائيلي والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية.. الذين طالبوا بمقاطعة منتجات ماكدونالدز وغيرها من العلامات التجارية الغربية الكبرى التي تظهر تأييداً للكيان أو تمتلك علاقات مالية معه.
وقال كيمبكزينسكي في منشوره: “نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية، وسنفتح أبوابنا دائمًا بفخر للجميع”.
كما أضاف: “في كل بلد نعمل فيه، بما في ذلك البلدان الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بكل فخر من قبل مالكين محليين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم بينما يقومون بتوظيف الآلاف من مواطنيهم”.
واعترف الرئيس التنفيذي، كيف تأثرت ماكدونالدز، لكنه لم يطرح أرقاماً لخسائرها جراء المقاطعة.