الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةUncategorizedمقترح دولي لوقف الحرب.. نشر قوات متعددة الجنسيات جنوب لبنان

مقترح دولي لوقف الحرب.. نشر قوات متعددة الجنسيات جنوب لبنان

كشف مصدر دبلوماسي غربي يوم الأربعاء أن هناك نقاشات حول نشر قوات متعددة الجنسيات في جنوب لبنان كجزء من خطط وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حزب الله”.

 

يأتي ذلك في إطار الجهود الدبلوماسية لتهدئة الصراع المتصاعد بين الجانبين.

 

تصعيد العنف

منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، كثفت “إسرائيل” غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب وشرق لبنان، لتتبعها بعمليات توغل بري في الجنوب اللبناني.

 

ووفقاً لإحصاءات أجرتها وكالة “فرانس برس” استناداً إلى بيانات رسمية، أسفر التصعيد عن استشهاد 1552 شخصاً على الأقل في لبنان خلال شهر من الاشتباكات.

 

دور القوات الدولية واللبنانية

ذكر المصدر الدبلوماسي أن “ما نحتاج إليه الآن هو وقف لإطلاق النار ووجود موثوق من كلا الجانبين”، مشيراً إلى أن الحل قد يشمل تعاوناً بين القوات المسلحة اللبنانية وقوات دولية.

 

هذه الفكرة تأتي في سياق اقتراحات خارج إطار “اليونيفيل”، القوة الدولية المؤقتة التابعة للأمم المتحدة، المنتشرة حاليًا في جنوب لبنان.

 

تجدر الإشارة إلى أن هناك 9500 جندي من قوات اليونيفيل منتشرون بالفعل في المنطقة، بالتعاون مع الجيش اللبناني.

 

ومع ذلك، تعرضت اليونيفيل مؤخراً لانتقادات بعد اتهامات بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع لها في جنوب لبنان.

 

القرار 1701 وضرورة تعديله

تم إقرار وقف الأعمال العدائية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب 2006 بناءً على القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

 

ودعا القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وتعزيز انتشار قوات اليونيفيل وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوات الدولية.

 

ومع ذلك، يشير الدبلوماسيون إلى أن “أياً من الجانبين لم ينفذ القرار 1701 بشكل كامل”.

 

ولذلك، يُطرح الآن مفهوم “1701 بلاس” (1701 +)، الذي يتضمن تعديلات أو إضافات لتعزيز فعالية الاتفاق وتحقيق سلام مستدام.

 

دعم الجيش اللبناني

أفاد المصدر الدبلوماسي أن شركاء لبنان الدوليين بدأوا بالفعل في دعم الجيش اللبناني، ويبحثون عن طرق ملموسة لتعزيز قدراته لضمان جاهزيته في سياق وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق دبلوماسي طويل الأجل.

 

تأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوترات والعنف في المنطقة، مما يستدعي تحركات دبلوماسية مكثفة لتجنب تصعيد أكبر وتحقيق الاستقرار في الجنوب اللبناني.

 

ما إذا كانت هذه الجهود ستسفر عن نتائج ملموسة يبقى رهناً بالتطورات على الأرض وردود فعل الفاعلين الإقليميين والدوليين.

مقالات ذات صلة