نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر رفيع في”حزب الله” اللبناني، اليوم الأحد، قوله إن 3 أشخاص قتلوا في كمين استهدف معزين من الحزب في بلدة جنوب بيروت.
وأفاد موقع ( RT ) بسقوط قتلى باشتباكات بين عناصر من حزب الله وعرب خلدة بعد تعرض عناصر الحزب لكمين أثناء تشييع علي شبلي الذي قتل البارحة على خلفية ثأر.
وكان أقدم شخص على إطلاق النار من مسدّس حربي، خلال حفل زفاف في مسبح بالجية، نحو المدعو علي شبلي، صاحب سنتر شبلي في خلدة، ما أدّى إلى مقتله، وقد نُقلت جثته إلى مستشفى سبلين.
ويفرض الجيش طوقاً أمنياً في محيط سنتر شبلي بعد عملية القتل الثأرية.
وتظهر مقاطع فيديو متداولة من حفل الزفاف، ترجُّل أحد الأشخاص، مُطلقاً النار مباشرةً نحو شبلي. وشبلي من المناصرين المعروفين لـ”حزب الله”.
وعُلِم أنّ مطلق النار هو أحمد، شقيق الفتى حسن غصن الذي قضى في إشكال، في خلدة، العام الماضي.
وتسود حال من التوتّر في المنطقة بعد إطلاق النار، إذ أفادت المعلومات أنّ اتصالات تجري بين الأحزاب والأجهزة الأمنية لضبط الأمور في خلدة بعد مقتل شبلي على يد أحد أبناء عشائر عرب خلدة.
كما أفادت عن إلقاء القبض على القاتل منذ بعض الوقت، حيث جرى تسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني.