قُتِلَ شابان في قرية يحمور بريف محافظة طرطوس، أمس الخميس، بعد تعرضهما لاطلاق النار المباشر من قبل عصابة مسلحة مجهولة الهوية، أثناء عودتهما إلى منزليهما.
وبحسب جريدة “الوطن” قُتِل الشابان “علي ياسر معنا” البالغ من العمر 17 عاماً، وطارق غالب معنا” البالغ من العمر 38 عاماً، بإطلاق نار مباشر من قبل عصابة مسلحة في قرية يحمور بريف محافظة طرطوس، منتصف ليلة أمس الخميس.
ونقلت الجريدة عن مصادر محلية، ان الشابين كانا عائدين إلى منزليهما بسيارة “بيك أب” زراعية وسط القرية، بحي “بيت بركات” بعد انتهاء زيارتهما لقريب لهم في القرية.
وأضافت المصادر، ان حادثة القتل وقعت منتصف ليلة أمس الخميس، حيث اعترضت عصابة مسلحة الشابين وأطلقت عليهما النار، دون أن يسلبوا اي مقتنيات بحوزتهما او اي غرض من السيارة، ولاذوا بالفرار بسيارة نوع “دبل كبين”.
وأشارت المصادر، إلى أن دوريات الشرطة حضرت إلى موقع الجريمة، وباشرت بإجراء التحقيقات اللازمة، والتأكيد على معرفة الفاعلين وتقديمهم للقضاء المختص.
ويذكر ان مناطق الساحل السوري، لازال يعاني من أزمة الانفلات الأمني وتعرض المواطنين المدنيين للانتهاكات شبه اليومية، من قبل الفصائل المسلحة والعصابات التي تمتهن ترويعهم، دون وجود أي حل جذري او السماح للمواطنين بتشكيل لجان محلية وتسليم أسلحة للدفاع عن أنفسهم.