أسفر كمين مسلح يعتبر الأول من نوعه من حيث طريقة التنفيذ و الموقع والتوقيت، عن مقتل وإصابة 10 مسلحين تابعين للجيش الأمريكي بريف دير الزور
ونفذ مجهولون كمينا مسلحا ضد مسلحون دربتهم واشنطن وهو ما يؤشر إلى توسع نطاق عملياتهم المستمرة شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية في ريف دير الزور لوكالة سبوتنيك إن 4 مسلحين موالين للجيش الأمريكي قتلوا، وأصيب 6 آخرين بجروح بليغة، في كمين مسلح يعتبر الأول من نوعه من حيث طريقة التنفيذ وفي ضح النهار، استهدف حافلة تقل مسلحين مما يسمى (قوات الكوماندوس) التي قام الجيش الأمريكي بتدريبها، بعد انتقاء عناصرها من تنظيم “قسد” الموالي له.
وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، حافلة تقل مسلحي هذه الميلشيا المسؤولة عن عمليات المداهمة والاقتحام واعتقال المدنيين، وذلك في بلدة الكبر (50 كم غربي دير الزور)،اليوم الأحد (9 أيار/ مايو)، أثناء توجهه من مدينة الرقة إلى ريف دير الزور.
وأضافت المصادر أن مصابي الحالات الخطيرة نقلوا إلى مستشفى مدينة الرقة والإصابات الطفيفة إلى مستشفى بلدة الكسرة، 40 كم غرب دير الزور، للعلاج، في حين ضرب مسلحو “قسد” عقب حادثة الاستهداف، طوقاً أمنياً حول موقع الحادث وفي محيط بلدة الكبر.
وقالت المصادر إن العملية والكمين المسلح يعتبر الأول من نوعه خصوصاً أنه استهدف مسلحين مدربين على عمليات المداهمة و الاقتحام، ونفذت في ساعات الصباح وليس في أوقات الليل، وعبر الأسلحة الرشاشة وليس عبر العبوات الناسفة، كما نجحت المجموعة المنفذة من الانسحاب دون وقوع أي إصابة في صفوفهم.