الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياملف بصرى الشام يُطبخ على نار هادئة: فك عقدتي الحراك والجيزة.. ومركز...

ملف بصرى الشام يُطبخ على نار هادئة: فك عقدتي الحراك والجيزة.. ومركز تسوية في “محجة”

لم تستمر أيام مماطلة المجموعات المسلحة المتواجدة في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي وقتاً طويلاً.

هاشتاغ-خاص

حيث منع الوجهاء والعشائر فيها استمرار تصعيد بعض المجموعات المسلحة، الرافضة لتسليم كل أنواع الأسلحة الموجودة في البلدة “بحجة الحماية الذاتية”، فيما يبدو الوضع في بصرى الشام أكثر تعقيداً ويحتاج إلى المزيد من الوقت.

وقالت مصادر خاصة في درعا لـ”هاشتاغ”، إنه بعد الاتفاق تم تسليم 43 قطعة من السلاح الخفيف، في البلدة الواقعة في الريف الشرقي من المحافظة.

وذكرت المصادر أن الوجهاء والمسلحين يزعمون أن كميات الأسلحة التي جرى تسليمها للجيش بداية تنفيذ الاتفاق، هي فقط الموجودة في المدينة بخلاف المعلومات المؤكدة لدى اللجنة الأمنية عن وجود كميات أكبر من السلاح لدى المسلحين ويجب تسليمها للجيش.

وأشارت إلى أن هناك عملية تحريض يقوم بها البعض، ومنهم أحد الوجهاء في بلدة علما، من أجل عدم تنفيذ التسوية وعدم تسليم السلاح للجيش، لكن تلك “العقدة” تم فكها اليوم، وتمت إعادة السير ببنود الاتفاق وتسليم الأسلحة كلها للجيش السوري.

في حين تؤكد المصادر، أن ملف بصرى الشام قيد المفاوضات خلال الأيام القادمة، مشيرةً إلى أن أمور الاتفاق فيها يلزمه البحث في تفاصيل أكبر وأعقد من باقي البلدات والقرى في الريف الشرقي من المحافظة، وذلك بسبب أن بصرى الشام تشكّل “عاصمة” مسلحي اللواء الثامن المدعوم روسياً، المكون من مئات عناصر التسوية ممن أبرموا اتفاقاً مع الدولة السورية صيف 2018.

وانسحب الاتفاق على بلدة الجيزة؛ حيث عملت وحدات الهندسة بالتعاون مع الجيش السوري على تفتيش البلدة والتأكد من خلوها من السلاح وتأمينها من الألغام والمتفجرات.

في هذا الوقت، افتتح صباح اليوم مركز تسوية جديد في بلدة “محجة” الواقعة قرب الطريق الدولي (دمشق- عمان) بريف درعا الشمالي، إضافةً إلى اللجاة، ومن المقرر أن يشمل الاتفاق بلدة معربا المجاورة خلال الساعات القليلة القادمة.

ولفتت المصادر إلى توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية إلى مركز التسوية الذي تم فتحه لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح إلى وحدات الجيش السوري.

وحتى اليوم؛ جرى تنفيذ التسوية في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي درعا البلد وسط المدينة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة