أفادت وسائل إعلام مصرية عن أن عشرات المعدات الثقيلة تصطف أمام الجانب المصري من معبر رفح تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
و أشارت “قناة القاهرة” أن الشاحنات تحمل منازل متنقلة وهي تستعد لدخول القطاع.
وفي ذات السياق نقل موقع “سكاي نيوز” دخول ما يزيد على 150 شاحنة محملة بالخيام التي تقدر بـ10 آلاف خيمة إلى مناطق شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم الإسرائيلي.
وقبل 10 أيام قدّر مسؤول من السلطة الفلسطينية الاحتياجات التمويلية الفورية بنحو 6.5 مليار دولار لتوفير السكن المؤقت لسكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، وذلك حتى قبل أن تبدأ المهمة الضخمة المتمثلة في إعادة الإعمار على المدى الطويل.
وقدّر المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط أواخر الشهر الماضي، أن إعادة الإعمار قد تستغرق ما بين 10 أعوام و15 عاماً. ولكن قبل ذلك، سيتعين على سكان غزة أن يجدوا مكاناً للعيش.
وتحتاج غزة إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل على الفور ومعدات حفر ثقيلة للبدء في إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض التي خلفتها الحرب، سواء من أجل تمهيد الأرض للسكن أو لانتشال أكثر من 10 آلاف جثة يقدر أنها مدفونة هناك بحسب تصريحات سابقة لمسؤول في حركة “حماس”.
وكان وفد من حركة “حماس” برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وصل إلى القاهرة، الأربعاء، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم بعد غد السبت حتى إشعار آخر، متهما إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق.
فيما هددت “إسرائيل” بإنهاء الهدنة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة بحلول السبت المقبل
