أفادت وسائل إعلام يابانية اليوم السبت أن روسيا بدأت مناورات في شرق البلاد، على جزر متنازع عليها مع اليابان منذ الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه المناورات بعد أيام من تعليق موسكو محادثات سلام مع طوكيو بسبب العقوبات التي فرضتها اليابان عليها بعد غزوها لأوكرانيا.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أمس الجمعة أن المنطقة العسكرية الشرقية في روسيا قالت إنها تجري مناورات عسكرية في جزر الكوريل بمشاركة أكثر من 3000 جندي ومئات من القطع العسكرية.
ولم تحدد الوكالة مكان المناورات على سلسلة الجزر التي تربط بين شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وجزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان.
وقالت وسائل الإعلام اليابانية إنهم في الأراضي التي استولى عليها الاتحاد السوفيتي في نهاية الحرب العالمية الثانية والتي تطالب طوكيو بالسيادة عليها.
ومنع النزاع الإقليمي حول الجزر الأربع طوكيو وموسكو من التوصل إلى معاهدة سلام لإنهاء القتال رسميا. وتقول روسيا إن الجزر جزء من سلسلة الكوريل في حين تسميها اليابان أقاليمها الشمالية.
وقالت وكالة إنترفاكس إن المناورات الروسية تضمنت صد الحروب البرمائية واختبار المهارات لتشغيل أنظمة التحكم في إطلاق النار للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
ونقلت الوكالة عن الخدمة الصحفية للمنطقة العسكرية الشرقية قولها “بالإضافة إلى ذلك تقوم وحدات من قوات الدفاع الجوي بتنفيذ مجموعة من الإجراءات لرصد وتحديد وتدمير طائرات لعدو وهمي يقوم بهجوم جوي”.
واتخذت اليابان موقفاً معارضاً للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وانضمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في إدانة الهجوم الروسي، وفرضت عقوبات على روسيا.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام