أجرت القوات المسلحة الصينية، أمس الثلاثاء، مناورات عسكرية بالقرب من جزيرة تايوان، وذلك بهدف تحذير الولايات المتحدة بسبب نشاطها الأخير مع تايوان.
وأصدرت المنطقة الشرقية لقيادة جيش التحرير الشعبي الصيني بياناً قالت فيه: “في الآونة الأخيرة نظمت القيادة القتالية الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني دوريات استعداد قتالية مشتركة ومناورات عسكرية في البحر والمجال الجوي حول جزيرة تايوان”، وفقاً لوكالة “نوفوستي”.
وأكدت الوثيقة أن ذلك يعد تحذيراً جدياً بسبب النشاط الأخير بين الولايات المتحدة وتايوان.
وأكد البيان، أن جزيرة تايوان لا تزال تعد جزءاً من الصين، وأنه توجد لدى القوات المسلحة الصينية كل الفرص وهي مصممة على منع تدخل القوى الخارجية.
أن جزيرة تايوان لا تزال تعد جزءاً من الصين، وأنه توجد لدى القوات المسلحة الصينية كل الفرص وهي مصممة على منع تدخل القوى الخارجية، وأي محاولة من قبل القوات الانفصالية لتنظيم “استقلال تايوان.
وتابع بأن الصين ستردع أي محاولة من قبل القوات الانفصالية لتنظيم “استقلال تايوان.
وأعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في وقت سابق، عن استعداد بلاده للمشاركة العسكرية في حماية تايوان حال الهجوم، ومحاولة تغيير وضعها الحالي من جانب واحد.
وأكد “بايدن” رداً على سؤال حول احتمال إرسال عسكريين أمريكيين إلى تايوان حال شن هجوم صيني عليها، أن موقف واشنطن من تايوان لم يتغير.
وحذرت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة من أنها ستدفع “ثمنا لا يطاق”، إذا واصلت السير في “الطريق الخطأ” بشأن قضية تايوان، بحسب تعبيرهها.
وأكدت الصين أن لديها الثقة الكاملة والقدرة والاستعداد لاحتواء الأنشطة الانفصالية الهادفة إلى استقلال تايوان بحزم، ومنع التدخل الخارجي بحزم والدفاع بحزم عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي.