هاشتاغ – رأي زياد شعبو
حقق منتخبنا الوطني للشباب تحت 20 سنة، فوزه الثاني في بطولة “ماندري” الودية في سوربايا الإندونيسية؛ إذ إنه فاز على أصحاب الأرض، منتخب إندونيسيا بنتيجة 2-0.
وسجل لاعبنا مجد رمضان الهدف الأول برأسية في الشوط الأول، وأضاف أنس دهان الهدف الثاني في الشوط الثاني من كرة ثابتة، ليتصدر شبابنا المجموعة برصيد 6 نقاط؛ إذ افتتح منتخبنا مشاركته بانتصار عريض على المنتخب الهندي بنتيجة 6-1.
وسيواجه منتخبنا نظيره الأردني في المباراة النهائية يوم الخميس المقبل ويكفي منتخبنا التعادل لنيل لقب البطولة.
وتأتي هذه المشاركة استعدادا لكأس آسيا في الصين بين فبراير/شباط ومارس/آذار. وسبق أن خاض شباب سوريا مباراتين وديتين مع منتخبات أوزبكستان وقطر وانتهت بالتعادل السلبي في المباراتين كلتيهما.
هذه المباريات قدمت ما كان ينقص للكادر الفني الجديد من التعرف إلى نوعية اللاعبين الأساسيين وتجريب عدد من الخيارات الإضافية من المحترفين خارج البلاد، والتدرج بالعمل الفني أظهر إمكانية اللاعبين وشكل الفريق كمجموعة، وهذا مكّن قويض من تشكيل تصور شبه نهائي عن فرص الفريق في النهائيات، وخبرة الكادر الفني اتضحت أيضاً بالجانب النفسي في استثمار الجو العام في البلاد وتحويله إلى أجواء إيجابية انعكست ثقة عالية في كواليس المنتخب.
التحدي كبير في النهائيات الآسيوية أمام صفوة منتخبات القارة الصفراء مع وجودنا في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات اليابان وكورويا الجنوبية وقيرغيزستان، وهدف المشاركة كمعيار هو القدرة على تجاوز دور المجموعات، وعلى الرغم من صعوبة المهمة، فإن برنامج التحضير الودي أظهر إمكانيات فردية وجماعية ملائمة للتحدي ولم يتبق سوى عوامل التأقلم السريع مع متغيرات الطقس في الصين وعوامل أهم وهي الإدارة الفنية في وقت المباريات وخاصة مباراة الافتتاح أمام منتخب كوريا الجنوبية.
آمالنا كجمهور أن نفتتح عهدنا الكروي الجديد بولادة جديدة لمنتخب يمثل رغبة كل سوري بالإنجاز والتقدم وأن نحجز مكانا لائقا لأنفسنا في مستقبل الكرة العربية والآسيوية والعالمية، ومع منتخب الشباب للحلم بقية.