زياد شعبو
نترقب بفارغ الصبر عودة الحياة الرياضية السورية إلى حياتنا الجديدة، كما نترقب كل مشهد جديد في سوريا يزرع فينا الأمل والحلم .
الأمل بمنتخبنا الشاب في آخر تحضيراته لخوض غمار بطولة آسيا تحت 20 عاما لنبني على نجاحه أحلامنا القادمة في شتى أنواع الرياضات.
شبابنا في قطر وتجارب ودية
غادرت بعثة منتخبنا الوطني للشباب إلى دولة قطر يوم الإثنين الماضي، ودخلت معسكرا خارجيا مغلقا تحت إشراف المدرب الوطني محمد قويض، حيث يستعد نسورنا لملاقاة منتخبي أوزباكستان وقطر وديا يومي 17و 19 من الشهر الحالي مع وجود إمكانية لبرمجة ودية ثالثة.
وتأتي إيجابية هذا المعسكر بودياته لترتيب الصفوف فنيا وتوجيه التركيز النفسي على المنافسة كعمل جماعي وخاصة مع التحاق 14 لاعبا محترفا في خارج سوريا من دول أوروبا و الخليج، وانتقاء أسماء جديدة مناسبة للمنتخب.
إضافة إلى مشاركتنا في دورة ودية تقام في أندونيسيا في الفترة الممتدة بين 22 و 29 من الشهر الحالي بمشاركة الهند والأردن إضافة لمنتخبنا والبلد المضيف اندونيسيا.
قبل التوجه إلى الصين مقر النهائيات في معسكر أخير قبل افتتاح منافسات المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية إضافة لمنتخبنا الشاب.
آخر الكلام.. بداية الأحلام
نعيش الآن مرحلة انتقالية بالرياضة السورية وكرة القدم واجهتها الجماهيرية الأولى، ولهذا نبني أملنا و حلمنا على المضي قدما في البطولة الآسيوية.
هذه المرحلة الانتقالية بين ما كنا نعيشه من فساد و ما نحلم به أسوة بجيراننا على الأقل، والمهمة كبيرة ولاترتبط بشكل مباشر بإنجاز أمر هام لمنتخبنا الشاب، لكنها دفعة قوية نحو العمل الكبير وتغيير آليات العمل الإداري والفني والمالي، بدءا من الاتحاد الكروي وصولا إلى الأندية بمختلف درجاتها وما يتخللها من إنحاز الملفات الكبرى كالأموال المجمدة و المنشآت والملاعب إلى رفع الحظر الدولي عن أرضنا.
هذه الملفات تحتاج حتما لدفعة قوية بهمة شبابنا، لرسم طريق نتشارك بالسير فيه نحو مجد كرة القدم السورية ورفع راياتها.
