قال مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي: إن فريقه دفع ثمن الإصابات في نصف نهائي كأس العالم 2022، والذي انتهى بفوز فرنسا 2-0، فيما اعتبر اللاعبون أن ما تحقق إنجاز غير مسبوق.
وفي لقاء مع قناة الكأس القطرية، قال المدرب وليد الركراكي: “قدمنا أفضل ما لدينا، لكن عانينا من عدة إصابات وخسرنا أكرد خلال فترة الإحماء، ثم خلال اللعب سايس ومزراوي، وليس لدي ما أقوله، والبدلاء عوضوهم”.
“ليسامحنا المغاربة”
وأضاف الركراكي: لكن عندما ترتكب أقل خطأ أمام منتخب مثل فرنسا تدفع الثمن فوراً، في الشوط الثاني كنا أفضل وسنحت لنا الفرص ولم نسجل، ثم جاء الهدف الثاني القاتل لفرنسا.
وأكمل: ليسامحنا المغاربة، أردنا الذهاب إلى النهائي ولكن في المرة القادمة إن شاء الله.
مباراة المركز الثالث
وفيما يخص مباراة المركز الثالث ضد كرواتيا، أكد الركراكي صعوبة الوضع على الصعيد الذهني.
وقال: سأعطي فرصة للاعبين آخرين، سنبذل أقصى ما في وسعنا لكن لن يكون الأمر سهلاً.
وبيّن الى أنه “حتى لو أردنا نيل المركز الثالث سنكون حذرين لأن لدينا الكثير من الإصابات.”
وختم “الآن، لن نفكر في هذه المباراة، سنستريح وسأقدم التهاني للشباب، هذا ما يهمني”.
تأثير الهدف الأول
من جهته، اعتبر الحارس ياسين بونو أن المواجهة لم تكن سهلة.
وقال: كان لدينا حلم الوصول للنهائي وكنا واثقين من الفوز، لكن لم يكتب لنا ذلك.
وتابع بونو: أظن أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة وبذلوا مجهوداً جباراً، كانت لدينا فرص، الحمد لله على هذا الأداء.
وأضاف “أمامنا مباراة يجب أن نواجهها بنفس الجدية التي أظهرناها في المباريات الماضية”.
وأشار بونو إلى تأثير الهدف الأول لفرنسا والذي صعّب عليهم المهمة، على حسب تعبيره.
وأضاف: مع ذلك أظهر المنتخب أن لديه شخصية وخلق فرصاً بعد هذا الهدف، ثم جاءت فرصة سجلوا منها هدفا بشيء من الحظ.
إنجاز كبير
بدوره قال المدافع بدر بانون: حقق المغرب إنجازاً كبيراً بفضل المجموعة، نصف النهائي أمام منتخبات كبيرة نتيجة جيدة لنا، قدّمنا أقصى جهودنا، نفتخر بأننا مغاربة وعرب.
وأضاف: نشكر جميع الأفارقة والعرب على دعمنا خلال هذه البطولة.
وأكد انهم كانوا يهدف إلى بلوغ النهائي وإحراز اللقب، لكن الآن نبحث عن المركز الثالث الذي سيفخر به المغاربة لفترة طويلة.