أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بصرف منحة مالية لمرةٍ واحدةٍ بمبلغٍ مقطوعٍ قدره 75 ألف ليرة سورية.
وتشمل المنحة كلّ العاملين في الدولة وأصحاب المعاشات التقاعدية من مدنيين و عسكريين.
يستفيد من المنحة الرئاسية المشاهرون والمياومون والدائمون والمؤقتون سواء كانوا وكلاء أم عرضيين، أم موسميين، أم متعاقدين، أم بعقود استخدامٍ أم معينين بجداول تنقيط، أم بالفاتورة، أم على نظام البونات، والعاملين من خارج الملاك وفق نظام الاستكتاب، أم المراسلين على أساس الرسالة الواحدة والعاملين على العقود البرامجية أو بموجب صكوكٍ إداريةٍ، والمكلَفين بأجور ساعات التدريس من خارج الملاك والعاملون على أساس الدوام الجزئي، أو على أساس الإنتاج، أو الأجر الثابت والمتحول.
كما يستفيد من المنحة المستحقون عن أصحاب المعاشات التقاعدية، وأصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين ممن بلغوا سن الستين من العمر فما فوق بتاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي غير الملتحقين بعمل ولا يتقاضون معاشاً من أي جهة تأمينية أخرى.
كما وجه الرئيس الأسد، بصرف منحة مالية لمرة واحدة، تشمل جميع جرحى العمليات الحربية من الجيش وقوى الأمن الداخلي والقوات الرديفة ممن لديهم نسبة عجز 40% وما فوق، كما وجه القائد العام للجيش والقوات المسلحة بصرف منحة مالية لمرة واحدة تشمل أسر الشهداء والمفقودين، وتصرف من صندوق الشهداء والجرحى والمفقودين.
وتقضي المنحة بتخصيص مبلغ 100 ألف ليرة سورية للجرحى من شريحة العجز الجزئي (40 – 69%) ، ومبلغ 150 ألف ليرة للجرحى من شريحة العجز تحت الكلي (70 – 79%)، فيما سيحصل جرحى العجز الكلي (80% وما فوق) على منحة مالية وقيمتها 200 ألف ليرة سورية.
وبالنسبة لأسر الشهداء والمفقودين، فتقضي المنحة بصرف مبلغ 150 ألف ليرة سورية لأسرة الشهيد المتزوج، و100 ألف لأسرة الشهيد العازب، ومثل ذلك لأُسر المفقودين.