تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، فيديو يظهر طائرة درون أو مسيّرة روسية قتالية ضخمة، تم إطلاق النار بها على منشآت في منطقة سومي الأوكرانية.
ويعتقد أن الطائرة هي “أس-70 أوخوتنيك” والمعروفة أيضاً باسم “الصياد“، وهي طائرة مسيرة قتالية مزودة بتقنية التخفي.
إقرأ أيضا: اصطدام مقاتلة روسية بمسيرة أمريكية: واشنطن تندّد وموسكو تقول إنها كانت تتجه نحو القرم
كما أنها تشبه بشكل كبير القاذفة الأمريكية الخفية “بي-2”.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن القوات الروسية استخدمت هذه الطائرة في عملية قصف داخل أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته .
وتم تجهيز طائرة “الصياد” بأجهزة رصد ليزرية وبصرية وأجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
كما ستزود برادارات متطورة شبيهة بما لدى مقاتلات الجيل الخامس الروسية “سو-57”.
إقرأ أيضا: المناطيد الروسية تشتت أوكرانيا.. حذر شديد وجاهزية للمناورة
يذكر أن هذه الطائرة الجديدة كان من المفترض أن تدخل الخدمة في عام 2024، لكنها قامت بأول رحلة تجريبية كاملة في آب/أغسطس 2019.
في حين حلقت في الجو لأكثر من 20 دقيقة.
وفي وقت سابق، صرح القادة العسكريون الروس بأنهم يهدفون إلى استخدام القاذفات المقاتلة المسيرة، للتغلب على الدفاعات الجوية الأوكرانية المضادة للطائرات.
إقرأ أيضا: روسيا تضع يدها على “الهدية”.. روبوت مائي يعثر على المسيرة الأمريكية في البحر الأسود
كما ذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية أن هذه الطائرة الخفية قادرة على إطلاق مجموعة من الصواريخ الموجودة ضمن مستودع في باطنها وذلك في وقت واحد.
ومع عدم وجود تأكيد رسمي من موسكو حول استخدام هذه الطائرة في قصف منشآت في أوكرانيا، يثير هذا الفيديو العديد من الأسئلة بشأن قدرات هذه الطائرة واستخدامها الفعلي في الميدان.