اختار رئيس منظمة الصحة العالمية، طبيب النساء والباحث في الجامعة الأميركية في بيروت، فيصل القاق ليكون عضوا في مجموعة خبراء المنظمة ومجلسها الاستشاري لمدة 3 أعوام.
وجاء هذا الاختيار بفضل ما قدمه الطبيب القاق ابن بلدة المرج البقاعية، في مجال اختصاصه محليا ودوليا.
دور مجموعة “خبراء السياسات الخارجية” في المنظمة:
_تعتبر مجموعة الخبراء من أهم وأعلى المجموعات التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
_تقدم المجموعة الاستشارات لسياسات الصحة الدولية للمنظمة وخاصة المتعلقة بالسياسات حول صحة النساء والمواليد والمراهقين والصحة الإنجابية والتغذية.
وقال القاق لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “هذا المركز هو تتويج لمجهود متواصل لي من المجال المحلي إلى الإقليمي فالعالمي”.
وأردف: “كنت في مجموعات أخرى متخصصة في منظمة الصحة العالمية حيث انتدبت سابقا نائب رئيس الاتحاد الدولي لأطباء النساء والتوليد”.
ماذا يعني وصول لبناني لهذا المنصب؟
وفي هذا السياق قال الطبيب القاق: “المهم في هذا الأمر أن شخصا من بلد في العالم الثالث
أثبت أن بإمكانه الوصول إلى مراكز عالمية والتركيز على قضايا صحية تهم المنطقة مع كل ما تعانيه من مشاكل إضافية بسبب اللاجئين وضعف النظام الصحي فيها”.
ماذا عن دوره في المنظمة؟
أوضح القاق أن “دوره في المنظمة استشاري في تخطيط السياسات العامة مع التركيز على صحة الأمهات والمواليد والأطفال،
وهي من الأمور الملحة على مفكرة منظمة الصحة العالمية بما تعني من تحقيق لأهداف الألفية 2030 “.
وقال القاق: “سيكون لي دور أيضا في المشاركة بالاجتماعات الدورية ومتابعة دراسات واقتراحات كي نكون على اطلاع دائم بما سوف يقدم لهذه الدول أو للمنظمة على مستوى العالم”.
تطورات في اختصاصه
ورأى القاق أن “هناك تطور وتقدم في مجال الصحة النسائية والإنجابية يتركز على الفهم العميق للصحة الجنسية للنساء والخصوبة وتحسين معدلاتها وعلاج السرطان وحالات الحمل والولادة”.
وأضاف “يجب الدخول إلى حيز الصحة الإنجابية وكلما تمكننا من جمع مشاركات أكثر في الخدمات الصحية والوقائية
بطريقة متكاملة، استطعنا تحسين صحة الناس أكثر، وهذا هو الهدف المنشود من مشاركاتنا العالمية “.
الأهداف
وتابع القاق: “تتمحور أهداف التنمية المستدامة 2030 بالتركيز على تحديد العوامل المتعلقة بالصحة الإنجابية والجنسية وأمراض الحمل والعنف والإجهاض غير الآمن والسرطان“.
وأكد القاق أنه لن يترك لبنان على الرغم من الظروف الصعبة وقال” المنصب الجديد يتطلب مني متابعة من خلال التواصل بشكل دوري”.