قال مسؤول رفيع في منظمة الصحة العالمية الجمعة 28 أيار/ مايو إن التحقيقات في منشأ فيروس كورونا “تسممها السياسة”.
تعرضت منظمة الصحة العالمية لضغوط متزايدة في الأيام الأخيرة من المسؤولين الأميركيين والأوروبيين لإلقاء نظرة أخرى على ما إذا كان الفيروس التاجي قد هرب من مختبر في ووهان بالصين.
يأتي ذلك بعد ظهور تقرير استخباراتي أميركي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” – لم يكشف عنه سابقاً. كشف أن 3 باحثين في مختبر ووهان سعوا للحصول على الرعاية الصحية في مستشفى خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2019. أي قبل إقرار بكين بوجود المرض وكشف أول حالة.
وتساءل الدكتور “مايك رايان” المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، عما إذا كان يمكن للدول أن تفصل السياسة عن العلم.
وقال “إن وضع المنظمة في وضع مثل وضعه غير عادل للغاية للعلم الذي نحاول تنفيذه. ويضعنا كمنظمة، بصراحة، في وضع مستحيل لتقديم الإجابات التي يريدها العالم”.
وتم اتهام منظمة الصحة العالمية مراراً وتكراراً بالسماح للحكومة الصينية بتجنب إجراء تحقيق شامل في أصول فيروس كورونا. الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان بالصين في أواخر عام 2019.
دعت الولايات المتحدة، منظمة الصحة العالمية، إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها في منشأ فيروس كورونا، مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في الصين، في وقت أكدت المنظمة أنه لا إطار زمنياً للتحقيقات بشأن هذا الملف.
وقال مصدر مطلع لشبكة “إن بي سي” الإخبارية. إن رفض الحكومة الصينية المشاركة في تحقيق أجرته المنظمة حول أصل فيروس كورونا. كان من ضمن الأسباب التي دفعت الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالمراجعة في منشأ الوباء.
وأعلن الرئيس الأميركي “جو بايدن” الأربعاء أنه أمر وكالات المخابرات بإجراء “تقرير عن أحدث تحليلاتها لأصول فيروس كورونا، بما في ذلك ما إذا كان ناتجاً عن اتصال بشري مع حيوان مصاب أو من حادث معمل.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرامhttps://t.me/hashtagsy