أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أهمية زيارة وفد منظمة الصحة العالمية إلى سوريا في هذه الظروف، وذلك للاطلاع على الاحتياجات المطلوبة من جميع النواحي.
وأعرب الأسد خلال استقباله مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن التقدير للجهود التي تبذلها المنظمة في هذا الإطار، وما قدمته دعماً للقطاع الصحي بسوريا.
واعتبر الأسد أن سوريا تتطلع إلى تعاون فعّال مع منظمة الصحة العالمية، بحيث يكون مبنياً على رؤية شاملة تقيّم واقع القطاع الصحي.
وذكر الأسد أن ذلك يهدف إلى ترميم النقص في التجهيزات والمعدات والأدوية، التي لا تلبي احتياجات الحالات الطارئة والإغاثية مثل الزلازل أو الأوبئة فقط.
وأوضح الرئيس السوري أن ذلك سيساعد أيضاً على الاستجابة لاحتياجات الشعب السوري الطبية، في مواجهة الأمراض الخطيرة والمزمنة كالسرطان والسكري وغيرها كذلك.
من جهته، أشار غيبريسوس إلى أن زيارته والوفد المرافق إلى مدينة حلب، أمس السبت، كانت فرصة لتحديد المستلزمات الطبية والإنسانية الضرورية للتعامل مع مصابي الزلزال.
ولفت غيبريسوس إلى أن المنظمة أرسلت دفعة من الإمدادات الطبية الطارئة، كاشفاً عن أنها سترسل دفعة أخرى في الأيام القادمة.
وأكد أعضاء الوفد المرافق، أن منظمة الصحة العالمية مستعدة للعمل مع سوريا لمواجهة تبعات الحرب والزلزال، والإسهام في تقديم المساعدة حسب الاحتياجات المطلوبة.