تستهدف شركة مصرية ناشئة تحويل أكثر من 5 مليارات كيس بلاستيكي إلى بلاط أقوى من الإسمنت، لأنها تعالج مشكلتين مزدوجتين تتمثلان في دخول أطنان النفايات إلى البحر المتوسط، وزيادة مستويات الانبعاثات من قطاع البناء.
وقال خالد رأفت، الشريك المؤسس لشركة “تايل جرين” المصرية: “أجرينا عملية تدوير لأكثر من 5 ملايين كيس بلاستيك، وهذه مجرد البداية، نهدف بحلول 2025 لإنجاز تدوير أكثر من 5 مليارات كيس بلاستيك”، وفقاً لما أورده موقع “إرم نيوز”.
وفي مصنع الشركة على مشارف القاهرة، يحمل عمال براميل كبيرة محمّلة بنفايات بلاستيكية ممزوجة ليتم صهرها وضغطها.
أقرأ المزيد: مصر تحدد منطقة خاصة للتظاهر على هامش قمة المناخ
ويباع البلاط المنتج إلى مطورين عقاريين وشركات مقاولات لاستخدامه في بناء الأرصفة بالأماكن المفتوحة.
كما يتم التخلص، غالباً، من النفايات البلاستيكية في الشارع أو بإلقائها في مقالب غير رسمية أو حرقها.
وحظرت مصر في السنوات الأخيرة استعمال البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة فقط في العديد من المحافظات.
واستضافت مدينة شرم الشيخ المصرية قمة الأمم المتحدة للمناخ “كوب27” في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقالت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد في مؤتمر “كوب27” إن الحكومة تعمل مع المتاجر الكبيرة لمنع أكياس البلاستيك التي تُستخدم لمرة واحدة فقط بحلول منتصف عام 2023، وتستهدف منعها في عموم البلاد بحلول عام 2024.