تسببت عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” صباح السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر بهبوط حاد في بورصة تل أبيب، إذ أغلقت أبوابها يوم الأحد على انخفاض بلغ مقداره 8 بالمئة.
وسجل مؤشر البنوك في البورصة الإسرائيلية تراجعاً كبيراً بلغ 8.7 بالمئة، كما تراجع كل من مؤشر الإنشاءات بنسبة 9.52 بالمئة ومؤشر التأمين 9.38 بالمئة ومؤشر الاستثمار 9.2 بالمئة ومؤشر الطاقة 9.22 بالمئة وخسرت الأسهم الإسرائيلية ما قدر بـ20 مليار دولار من قيمتها السوقية.
تراجع سعر صرف الشيكل
تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي في التعاملات الصباحية ليوم الاثنين 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالغاً أدنى مستوياته خلال ثماني السنوات الأخيرة.
كما وأعلن “بنك إسرائيل” بيعه ما يصل لـ30 مليار دولار للأسواق، من أجل تدارك تقلبات الشيكل.
خسائر الطيران والسياحة
تواصل شركات الطيران العالمية إلغاء رحلاتها إلى الأراضي المحتلة. وهو ما يضاف إلى الأضرار التي تلقاها قطاع السياحة الإسرائيلي ويسهم قطاع السياحة بـ2.8 بالمئة في الناتج الداخلي ل”إسرائيل”. كما يوفر نحو 230 ألف فرصة عمل بالبلاد.
أضرار الممتلكات
بحسب التقديرات الأولية لوزارة المالية الإسرائيلية، بلغت الأضرار التي لحقت بالممتلكات نتيجة اليوم الأول لـ” طوفان الأقصى” أكثر من 30 مليون دولار.
وقف إنتاج الغاز
أوقفت السلطات الإسرائيلية إنتاج الغاز الطبيعي في المنصة البحرية “تمار”، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، ويقع حقل “تمار” البحري على بعد 24 كيلومتراً غرب عسقلان، شمال قطاع غزة، ويبلغ إنتاجه بين 7.1 إلى 8.5 مليون متر مكعب يومياً.
تخفيض التصنيف الائتماني
من المرجح أن تخفض وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية، التصنيف الائتماني ل”إسرائيل” خلال اجتماعها هذا الأسبوع.. بسبب الحرب الجارية وكانت وكالة التصنيف قد حذّرت الحكومة الإسرائيلية من “عواقب سلبية” و”مخاطر كبيرة” على الاقتصاد الإسرائيلي في حال تدهور الأوضاع الأمنية بالبلاد.
ويترتب عن تخفيض التصنيف الائتماني الزيادة في تقييم مخاطر سداد الديون، وبالتالي زيادة في تكلفة الاقتراض والفوائد على الديون. كما تتراجع الثقة في الجهة المقترضة، وهو ما يتسبب في تقلبات في الأسواق المالية.؟ وقد يعيق حصولها على تمويلات جديدة، ويضر اقتصادها بشكل عام.