بدأت عملية نقل عائلات يحمل أفرادها الجنسية العراقية من مخيم “الهول” جنوبي محافظة الحسكة، إلى مخيم داخل الأراضي العراقية.
ونقلت وكالة “نورث برس” المحلية، عن النائب في البرلمان العراقي، شيروان الدوبرداني، أن نقل العائلات سيكون باتجاه مخيم “الجدعة” في ناحية القيارة التابعة لمحافظة نينوى، شمال غربي العراق.
وكانت صفحة “مخيم الهول نيوز” المحلية، التي تنقل أخبار النساء فيه، ذكرت، في 29 من نيسان/ أبريل الماضي، أن عملية نقل للعائلات التي تريد العودة إلى العراق ستتم تحت مسمى “عائلات إرهابيين” إلى مخيم “أسوأ” من مخيم “الهول”، مجهز مسبقًا، وهو مخيم “الجدعة”.
وكانت الحكومة العراقية أنشأت 15 مخيمًا في محافظة نينوى، منذ منتصف عام 2014، لإيواء العوائل التي نزحت جراء الحرب ضد التنظيم في العراق، جميعها أُغلقت نهاية العام الماضي، باستثناء مخيم “الجدعة”.
ووصلت باصات إلى مخيم “الهول” برفقة قوات أمنية عراقية، لنقل العائلات إلى مخيم “الجدعة” الذي جهز لإيوائهم خلال الساعات الماضية، بحسب الدوبراني.
وانتقد وزير الداخلية العراقي السابق، باقر جبر الزبيدي، عبر صفحته في “فيس بوك“، أواخر نيسان/ أبريل الماضي، معلومات عن نقل 100 عائلة مكونة من 700 فرد من “الهول” إلى “الجدعة” الذي يشكو من “عدم الاستقرار الأمني وتسرب الإرهاب إليه”، رغم التحذيرات من خطورة إعادة عائلات مقاتلي التنظيم.
ويبلغ عدد قاطني مخيم “الهول” نحو 62 ألف شخص، يشكّل العراقيون نحو نصفهم (أكثر من 30 ألفًا و700 شخص)، والسوريون 22 ألفًا و616 شخصًا، والأجانب أقل من تسعة آلاف.
وشهد المخيم تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة “داعش”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام