ينتقل برنامج تلفزيون الواقع “ريل هاوسوايفز”، أي ربات البيوت الحقيقيات، الشهير من الولايات المتحدة إلى الإمارات.
وتحديداً مدينة دبي المعروفة بكونها مقصدا للأغنياء والمشاهير.
وستروي ست نساء، واحدة منهنّ فقط إماراتية، قصصهنّ في برنامج “ربات البيوت الحقيقيات في دبي” على منصة “برافو”.
وسط انتقادات من بعض المراقبين بأن العرض لا يعكس الواقع على الأرض.
وبحسب المعلومات، فإن البرنامج امتداد لسلسلة تم تصويرها في بيفرلي هيلز وأتلانتا ونيوجيرسي.
وهو يتتبع حياة النساء الثريات، حيث يقدّم للمشاهدين منفذاً إلى عالمهن المليء بالدراما.
وأظهر مقطع قصير سبق العرض الأول ومدته ثلاث دقائق، أن الجنس والمال والأزياء قضايا مطروحة على طاولة البرنامج الذي تم تصويره في دبي.
حيث يشكل الأجانب غالبية سكان الإمارة المسلمة والبالغ عددهم حوالى ثلاثة ملايين.
وبينما رحب كثر بالعرض الجديد، لجأ آخرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم.
وكتب الإماراتي ماجد العامري على تويتر: “ربات البيوت في بلادي أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا.
علينا أن نساعد في تربية أطفالنا على التنشئة الصحيحة”.
وتابع “نعم، نحن دولة متسامحة، لكن هذا لا يعني أنّ الآخرين يستطيعون تجاوز أخلاقنا وقيمنا.
هذه السلسلة لا تمثل ربات المنازل الحقيقيات في دبي”.