أكد مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه خلال الحفل المركزي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز في حلب أن عدد الأشخاص المتعايشين بعدوى نقص المناعة “الإيدز” في سورية الذين يتلقون العلاج 300، علماً أن نسبة التغطية العلاجية بلغت 75% من المرضى المتابعين.
وأشار حاج طه إلى ان سورية لا تزال تصنف من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة إقليمياً وعالمياً، حيث بلغ العدد التراكمي لحالات نقص المناعة المكتشفة من عام 1987 وحتى بداية الشهر الحالي من عام 2021، 1090 حالة عائدة لسوريين وغير سوريين منهم 351 غير سوريين، و739 حالة لسوريين.
وأضاف حاج طه أنه تم تسجيل 10 إصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد بين المتعايشين بمرض الإيدز، حيث تمت متابعتهم واتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا المستجد وتقديم العلاج المناسب، علماً أنه تم وضع خطة استجابة من خلال تفعيل فرق التقصي، حيث خصصت غرفتان للحجر الصحي خاصتان بالمتعايشين مع فيروس الإيدز وغرفتان للعزل الصحي للحالات التي ثبتت إصابتها بكورونا وذلك من مراكز الحجر والعزل في كل المحافظات.
من جهته زياد الجراد ممثل منظمة الصحة العالمية في سورية أكد أن عدد الأشخاص المصابين بمرض الإيدز في إقليم شرق المتوسط بلغ 240 ألف شخص خلال العام الماضي لافتاً إلى أن الهدف المستدام للمنظمة الصحة العالمية القضاء على هذا المرض حتى نهاية 2030، مشيراً إلى أن سورية قطعت شوطاً كبيراً في مجال مكافحة هذا المرض وكيفية التعاطي معه، مؤكداً أن سورية تظهر مرونة عالية من خلال نظامها الصحي وتتقدم إلى الأمام في تقديم الرعاية والعلاج لمرضى الإيدز والاتجاه نحو مكافحته وتقليل نسبة الإصابات بهذا المرض.
وبلغ عدد المصابين بالإيدز على مستوى العالم 37 مليونا و700 ألف إصابة منهم مليون ونصف المليون إصابة تم تسجيلها العام الماضي بينما بلغ عدد الذين تلقوا العلاج 21 مليونا و700 ألف مصاب.