Site icon هاشتاغ

من عفرين إلى أمريكا عبر تركيا.. نشطاء: حفنة من اللصوص سرقوا قمحنا ونفطنا وزيتنا

هاشتاغات – ميسون حداد

تخطى سعر تنكة زيت الزيتون اليوم، مئة ألف ليرة سورية، لمن استطاع إليها سبيلا، في حين يستولي المحتل التركي على أفخر أنواع الزيت السوري ويقوم بتصديرها.

وكشفت تقارير إعلامية أن النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية أقدموا على الاستيلاء على محصول الزيتون في منطقة عفرين والمناطق المحيطة بها بريف حلب الشمالي، وقاموا بإجبار المزارعين على إرسال محصولهم إلى معصرة “عربو” للزيتون التابعة لإحدى الفصائل المسلحة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “زمان” التركية فقد سافر مؤخراً “ممثلو هيئة زراعية تركية مؤلفة مما يسمى “تعاونيات الائتمان الزراعي التركية” إلى الولايات المتحدة لتسويق 90 ألف طن من زيت الزيتون على أنه منتج تركي ليتضح أنه مسروق من زيتون منطقة عفرين السورية التي احتلتها تركيا قبل عامين”.

صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية تحدثت عن قيام الفصائل بتهريب زيت الزيتون إلى أوروبا وأميركا، وكتبت: “زيت الزيتون الموجود في متجرك المحلي قد يكون مصدر تمويل لأمراء الحرب السوريين”.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه تجار أتراك يقومون بجمع كمية كبيرة من زيت الزيتون، في عفرين، تمهيداً لنقله إلى تركيا ثم تصديره إلى أوروبا وأميركا.

تعليقات المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي استنكرت ما يقوم به الاحتلال التركي من سرقة موارد السوريين، واصفين إياهم ب “اللصوص”، ومعتبرين أن تركيا لا تزال تعيش وهم السلطنة العثمانية.

ومما كتبه النشطاء تحت وسم

“لص_حلب_يسرق_عفرين”: “تركيا من أكبر منظمات الإرهاب والسرقة التي رأيتها في حياتي دولة تعيش على أفكار العصور الوسطى تجتمع مع الجيران وتغدر بهم وتنهش لحمهم وتقتل شبابهم وتزرع الفتنة بين الإخوان وتدمر عوائل ومن ثم تسرق ارضهم وتظهر نفسها المنقذ لأولادهم الصغار ليكونوا أرض خصبة لاحتلالهم القادم”.

“المحتل التركي مجرم بالفطرة ويعتبر دمشق والقاهرة ومكة والمدينة أراض تركية..”
ما زالوا يعيشون وهم السلطنة ووهم العصمنلي”..
“وماذا نتوقع من المحتل التركي؟ إنهم حفنة من اللصوص سرقوا قمحنا ونفطنا وزيتوننا وزيتنا.. !!”

“إذا سرق أردوغان مصانع حلب أفلا يسرق زيت عفرين”.

“خيرات بلادنا انحرمنا منها ليتنعم فيها غيرنا”

وبعض التعليقات جاءت رداً على المشكّكين في صحة الفيديوهات:

“بعد كل السرقات على مرأى العالم وموثقه بفيديوهات حقيقيه وسرقات المعامل والقمح والنفط والقطن والآثار وكل ما يصل لأيديهم تشككون بسرقة الزيت؟؟اي عالم هذا الذي تعيشون فيه”.

“ليس غريبا علي لص حلب ان يكون لص عفرين”
“وماذا نتوقع من المحتل التركي؟! انهم حفنة من اللصوص سرقوا قمحنا ونفطنا وزيتوننا وزيتنا…!!
عار سنحمله وسيحمله أبنائنا من بعدنا إذا لم نتحرك لدحر العدو التركي من أرضنا..لقد طفح الكيل”.

Exit mobile version