أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، مشيرة إلى أن الأسماء الرسمية لأعضاء اللجنة سيتم الإعلان عنها اليوم الأربعاء.
ووفقاً لمصادر إعلامية سورية مطلعة، تضم اللجنة التحضيرية خمسة رجال وسيدتين، وهم: الباحث حسن الدغيم، والكاتب ماهر علوش، والدكتور محمد مستت، ويوسف الهجر، والسياسية هند قبوات، والسيدة هدى أتاسي، وعضو مجلس الأعيان المدني في إدلب مصطفى موسى.
وأثار تشكيل اللجنة جدلاً بين الناشطين والمتابعين، حيث رحب البعض بالقرار، بينما انتقده آخرون، مشيرين إلى أن معظم الأعضاء غير معروفين على نطاق واسع، وأن بعضهم ينتمي إلى تيارات إسلامية أو هيئة تحرير الشام، مما يفتقر إلى تمثيل التنوع الكبير للمجتمع السوري.
من هم أعضاء اللجنة؟
1. حسن الدغيم: باحث سوري في الشؤون الإسلامية، حاصل على شهادة في العلوم الإسلامية من جامعة دمشق، ودبلوم في الفقه المقارن. يُعرف باهتمامه بدراسة الجماعات الإسلامية، وله حضور على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ينشر آراءه ومقالاته.
2. ماهر علوش: كاتب وباحث سوري يهتم بالقضايا الفكرية والسياسية والشؤون الإسلامية. يشارك بانتظام في النقاشات المتعلقة بالشأن السوري، ويمتلك قناة على تطبيق “تيليجرام” ينشر من خلالها محتوى متنوعاً.
3. يوسف الهجر: يُعرف أيضاً بـ”أبو البراء”، وهو شخصية بارزة في هيئة تحرير الشام، حيث شغل منصب مدير المكتب السياسي للهيئة. انتشرت شائعات مؤخراً عن تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية السورية، لكنها نُفيت.
4. مصطفى الموسى: يُعرف أيضاً بـ”أبو الحسن الحموي”، وهو شخصية بارزة في هيئة تحرير الشام، حيث شغل منصب رئيس مجلس الشورى العام في إدلب وريفها. حصل على شهادة في الصيدلة من الأردن، وعمل في المجال الطبي كمسعف خلال الثورة السورية.
5. محمد مستت: من الشخصيات التابعة لهيئة تحرير الشام، حيث شغل منصب مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة التابعة لحكومة الإنقاذ. تولى مسؤولية مراقبة وتنظيم الخدمات الصحية في المناطق الخاضعة للهيئة.
6. هند قبوات: ناشطة سورية بارزة تعمل في مجال المجتمع المدني وبناء السلام، وهي محامية حاصلة على درجة الماجستير في القانون والدبلوماسية من جامعة تافتس بالولايات المتحدة. تركز على تمكين المرأة السورية وحل النزاعات.
7. هدى أتاسي: ناشطة سياسية سورية وعضو مؤسس في شبكة “مدنيون”، التي تهدف إلى تعزيز المجتمع المدني وبناء السلام في سوريا. تشغل أيضاً منصب مديرة إقليمية في مؤسسة الدار للوقف.