تم تعيين مظهر الويس وزيراً للعدل في الحكومة الانتقالية، إضافة إلى عضويته في “المجلس الأعلى للإفتاء”.
وقبل أن يصل إلى مقعد وزارة العدل، كان الويس (45 عاماً) أحد أبرز وجوه المعارضة الإسلامية التي واجهت نظام الأسد.
إذ اعتقل عام 2008 ليقضي 5 أعوام في سجن صيدنايا العسكري، حيث شارك في ثلاث “استعصامات” (اعتصامات احتجاجية) نظمها سجناء ضد سياسات القمع.
وبعد الإفراج عنه نيسان/أبريل 2013، تحول إلى فاعلٍ مركزي في مؤسسات المعارضة، أبرزها ترؤسه “الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية”.
ولم تكن الرحلة السياسية للويس منفصلة عن خبرته الشرعية.
فقبل اعتقاله، شغل منصب مسؤول الإدارة العامة للتوجيه الشرعي، وعضو مجلس الشورى في “هيئة تحرير الشام”، ثم تدرج في مناصب تجمع الفقه بالسلطة، منها: رئاسة “المجلس الأعلى للقضاء” في “حكومة الإنقاذ”، وتأسيس “مجلس شورى أهل العلم في الشام”، إضافة إلى كونه متحدثاً رسمياً لـ”مجلس شورى المجاهدين”.
بعد إكمال “الويسي” دراسة الطب البشري في جامعة دمشق، اتجه إلى “معهد الفتح الإسلامي” لدراسة الفقه المقارن، وهو ما أعطاه زخماً في تأليف خطابات، غير منشورة، تجمع بين الحجة الشرعية والحنكة السياسية.