صرّحت الحكومة الليتوانية، اليوم الخميس، أنها ستقدم حافزا نقديا أكبر لكل مهاجر من أجل دفعه للعودة إلى دياره، حيث تواجه البلاد ضغوطا لإعادة الآلاف ممن عبروا الحدود من بيلاروسيا.
وقالت وزارة الداخلية “إن كل مهاجر يختار طوعا العودة إلى بلده الأصلي، سيحصل الآن على 1000 يورو (1130 دولارا) بدلا من 300 فقط، بالإضافة إلى بطاقة العودة إلى الوطن”.
وفي تصريح لوزيرة الداخلية، أغني بيلوتايت لوكالة “فرانس برس”، أنه بعد رفض معظم طلبات اللجوء، تحتاج ليتوانيا إلى حلول لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، مضيفة: “نأمل أن تؤدي زيادة المدفوعات إلى زيادة عدد المهاجرين الذين يعودون طواعية”.
وعبر آلاف المهاجرين، معظمهم من الشرق الأوسط، أو حاولوا عبور الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي إلى لاتفيا أو ليتوانيا أو بولندا منذ الصيف.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية العام الجاري تم توقيف 3832 مهاجرا غير شرعي على حدود ليتوانيا مع بيلاروس، وهذا أكثر بـ50 مرة مما كان في العام الماضي.
وكانت ليتوانيا والاتحاد الأوروبي قد اتهما سلطات بيلاروس باستخدام المهاجرين سلاحا بعد إعلان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن سلطات بلاده لن تمنع المهاجرين من عبور حدود الاتحاد الأوروبي، ردا على العقوبات الأوروبية ضد مينسك.
وقبل أيام، قال الرئيس، فلاديمير بوتين، إنه لا ينبغي تسييس أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، مشيرا إلى أن هناك نحو 5 آلاف مهاجر في بيلاروسيا، بينما هناك 54 ألفا آخرون عبروا من خلال إيطاليا هذا العام.