تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية والعربية تحديداً، اليوم الثلاثاء، إلى ملعب “هندمارش” في أديليد الأسترالية، الذي سيستضيف لقاء المغرب وفرنسا في ثمن نهائي مونديال السيدات.
وتسعى الفرنسيات إلى حجز مكان لهن في ربع نهائي مونديال السيدات، على حساب نظيراتهن المغربيات، ضمن مواجهة غير متكافئة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
ويحمل منتخب فرنسا، الذي يضم في صفوفه ويندي رونار وأوجيني لو سومر، كل الضغط على كاهله أمام منتخب المغرب الأقل تصنيفاً في ثمن النهائي، في “المركز 72 بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم“.
خبرة أكبر
وقالت لو سومر التي سجلت في فوز فرنسا على البرازيل “2-1”: “نحن مرشحات، ولا نخفي ذلك. نلعب بطموح كبير، لكن هذا الأمر لم يتغير لأننا نواجه المغرب”.
وأضافت: “نملك خبرة أكبر بكثير من المغرب، وعلينا الاستفادة من ذلك. موقف المرشح للفوز لن يفيدنا بشيء”.
مفاجأة كبيرة
وفي المقابل، حقق منتخب “سيدات الأطلس” المفاجأة في دور المجموعات، بعد أن تمكن من التأهل إلى دور الثمانية. وتجاوز الخسارة الثقيلة أمام الماكينات الألمانية “6-0” ضمن منافسات الجولة الأولى.
وبات المنتخب المغربي الذي يسجل أول مشاركة له وللعرب في مونديال السيدات، الممثل الوحيد لإفريقيا في هذه المنافسة بعد إقصاء كل من منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا من دور ثمن النهائي.
استعداد وعزيمة كبيرين
ومع منتخب يضم لاعبات محليات من نادي الجيش الملكي، ومزدوجات جنسية أقنعن بالالتحاق مؤخراً. تتطلع سيدات المغرب للإطاحة بنظيراتهن الفرنسيات، ومواصلة كتابة التاريخ في مونديال 2023.
وأكد المدير الفني للمنتخب المغربي رينالد بيدروس، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة. أن المنتخب المغربي سيذل قصارى جهده وسيحرص على أن يكون أكثر تركيزاً لضمان التأهل إلى ربع النهائي.
كما أضاف بيدروس: “المنتخب سيخوض المباراة بكامل عناصره، الاستعداد الجيد والعزيمة ستمكن من حسم المباراة وتحقيق التأهل”.