السبت, فبراير 22, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمواجهات دبلوماسية بين المغرب والجزائر ومصر على مقعد في الاتحاد الإفريقي

مواجهات دبلوماسية بين المغرب والجزائر ومصر على مقعد في الاتحاد الإفريقي

اندلعت اليوم السبت، مواجهة دبلوماسية بين المغرب والجزائر في أديس أبابا قبل ثلاثة أيام من عقد القمة الأفريقية حول انتخاب قيادة لمفوضية الاتحاد الإفريقي.

وخلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، لانتخاب قيادة رفيعة المستوى لمفوضية الاتحاد الأفريقي تحول التنافس إلى صراع على مقعد في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، لأن كلا البلدين عرقل محاولات الفوز لبعضهما.بحسب موقع الحرة

وقدمت الجزائر مرشحها لنيل هذا المنصب الهام في القارة الأفريقية ودخلت في تنافس مع ليبيا والمغرب الذي ينتهي تمثيله هذا الشهر.

ومنذ الأربعاء، كانت هناك سبع جولات انتخابية على مقعد شمال أفريقيا في مجلس السلم والأمن الأفريقي، بين المرشحين الثلاثة.

وللفوز بالمعقد يتعين على المرشح الحصول على ثلثي الأصوات، أي 33 صوتا، لكن ذلك لم يحصل بسبب حرب الكواليس في الاتحاد ما دفع مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى تأجيل العملية الانتخابية إلى الشهر المقبل أملا في التوصل إلى توافقات تنهي الأزمة.

ودخل الإعلام الجزائري والمغربي في حرب اتهامات لكل طرف بتقديم الرشاوي لعرقلة ترشح كل مرشح.

فإعلام الجزائر يعنون عن فشل المغرب والمغرب تنشر عن فشل الجزائر.

ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية، الخميس، تقريرا حول فشل ترشح المغرب لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي، تحت عنوان “فشل ترشح المغرب لعضوية مجلس السلم والأمن الافريقي: لماذا هذا الخجل؟ “

فيما كتب موقع “العمق” المغربي أن الجزائر فشلت في الحصول على عضوية بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وذلك خلفا للمغرب الذي تنتهي ولايته شهر فبراير الجاري.

وكتب موقع “هسبريس” مقالا يهاجم الجزائر قائلا “على الرغم من تعبئة دبلوماسيتها في كواليس الاتحاد الإفريقي لاستعادة هذا المنصب الرفيع داخل الهيئة التنفيذية للمنظمة القارية، إلا أن الجزائر لم تتمكن من كسب ثقة العديد من الدول الإفريقية”.

أما عن المرشحون العرب الثلاثة فرشحت الجزائر الدبلوماسية الجزائرية سلمى مليكة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، فيما رشح المغرب لطيفة أخرباش التي تشغل حاليا منصب رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، أما مصر فرشحت الدبلوماسية حنان مرسي.

وهنا بدأت مواجهات دبلوماسية أخرى لكن بين الجزاىر ومصر

لأن مصر أعلنت منذ كانون الأول الماضي عن عن تدشين حملة ترشيح مرسي لنائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي و تقارير جزائرية قالت إن توافقات كانت بين مصر والجزائر لدعم مرشحة الجزائر الأخيرة.

ونقلت صحيفة “الشروق أونلاين” الجزائرية عن مصادر لم تسمها وصفها الخطوة المصرية بـ”غير المفهومة”، وقالت إنها تثير تساؤلات عديدة حول خلفيتها. خاصة أن القرار المصري لم تسبقه أي حملة انتخابية لصالح المرشحة المصرية.

واتهمت الصحيفة الجزائرية مصر بـ”الانقلاب” لأنها “كانت قد التزمت بمساندة مرشّحة الجزائر مليكة حدادي.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها “هو ما يوحي بأن الخطوة غريبة الأهداف”، وبأن “هذا العمل من الطرف المصري، غير مألوف مع الجانب الجزائري. إذ طالما اتّسمت العلاقة بين البلدين، بالتنسيق والتشاور التامّين”.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من مصر أو الجزائر حتى الآن بشأن انتخابات الاتحاد الأفريقي.

وانطلقت السبت قمة رؤساء دول وحكومة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وتنهي غذا الأحد.

مقالات ذات صلة