أصيب 130 فلسطينياً، خلال مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، خلال قمع القوات الإسرائيلية مسيرات منددة بالاستيطان في مواقع متفرقة.
توسع المواجهات
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، في بلدات (بيت دَجن، وبيتا، وقريوت، قضاء مدينة نابلس، وكفر قدّوم شرقي قلقيلية)، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
إصابات بالجملة
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 130 إصابة، بينها 9 بالرصاص المعدني، ومسعف متطوع أُصيب بقنبلة غاز في الوجه.
وأشارت الجمعية إلى إصابة 6 مواطنين جراء السقوط، و115 بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته القوات الإسرائيلية.
مصادرة أراضي جديدة
واعتبر عضو مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح يوسف كراجة، أن الحملة التي يشنها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، تأتي في إطار مصادرة مزيد من الأراضي لصالح الاستيطان.
ودعا كراجة في حديث لوكالة “سبوتنيك” الشعب الفلسطيني، لأن يهب عند كل نقاط التماس للدفاع عن أراضيه، قائلاً: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولة هدم الدولة الفلسطينية”.
مسيرة مناهضة
وخرجت مسيرة حاشدة نحو الأراضي المصادرة في قرية قريوت جنوب نابلس، حيث قمع الجيش الإسرائيلي المسيرة بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز.
ونتج عن تلك المواجهات عشرات الإصابات من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المغلف، فضلاً عن حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان، على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.
وتشير المصادر إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن، و146 مستوطنة، و142 بؤرة استيطانية عشوائية غير مرخصة، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.