هاشتاغ_نور قاسم
قال المستثمر السوري محمد كنعان لـ”هاشتاغ” أنهم يصدرون إنتاجهم من مواد التجميل إلى الأردن، ومن ثم يعاد تصديرها إلى إيطاليا تحت مسمى “صنعت في إيطاليا”.
وبين أن الأردن أرسلت إليهم نماذج من إحدى شركات التجميل الإيطالية وتم تطبيقها في الورشات الصغيرة الموجودة في سوريا،
وقال إنها كانت تجربة ناجحة.
وقال إنها كانت تجربة ناجحة.
يحتاجون الدعم
وأشار كنعان إلى ضرورة دعم المنشآت والمؤسسات الاستثمارية الحديثة، وأنه بانتظار دعم الدولة لبرنامج تصنيع أدوات التجميل
الذي يتم العمل عليه، والذي يسعون لأن يضاهي في نوعيته إنتاج الماركات العالمية.
الذي يتم العمل عليه، والذي يسعون لأن يضاهي في نوعيته إنتاج الماركات العالمية.
وطالب بمنحهم تسهيلات من ناحية التراخيص، والاعفاءات الضريبية خلال السنوات الأولى من العمل، للبدء بمؤسسة
كاملة تضم كافة أقسام وتحضيرات مهنة التجميل.
كاملة تضم كافة أقسام وتحضيرات مهنة التجميل.
وبين كنعان أن هذا المشروع يؤمن فرص عمل لحوالي ثلاثة وعشرون مهنة، لأن تصنيع هذه الأدوات يحتاج إلى
حرف كثيرة مثل (الحدّاد والكهربجي وإلى معامل البلاستيك لتحضير القوالب ….إلخ)، وكل هذه المهن بحاجة لعدد من الأيدي العاملة
وممكن أن يتجاوز عدد العمال 200 عاملاً.
حرف كثيرة مثل (الحدّاد والكهربجي وإلى معامل البلاستيك لتحضير القوالب ….إلخ)، وكل هذه المهن بحاجة لعدد من الأيدي العاملة
وممكن أن يتجاوز عدد العمال 200 عاملاً.
مواد طبيعية
وبيّن كنعان أن ما يميز المنتجات التجميلية التي يتم تصنيعها اعتمادها على المواد الطبيعية مثل لحاء الشجر وغيرها من المستخلصات.
وأنهم ليسوا بحاجة لاستيراد المواد الخام من الخارج لأن لديهم المواد المطلوبة و المؤهلات. وأنه يمكن الاستفادة
من المواد الأولية من الطبيعة وبجودة مرتفعة وبأقل النِّسب من المواد الكيماوية، كتصنيع صبغات الشعر
من مستخلصات طبيعية وبدون الحاجة لوضع مادة “الأمونيا” الضارة.
من المواد الأولية من الطبيعة وبجودة مرتفعة وبأقل النِّسب من المواد الكيماوية، كتصنيع صبغات الشعر
من مستخلصات طبيعية وبدون الحاجة لوضع مادة “الأمونيا” الضارة.
خطوات تشجيعية
ولفت كنعان إلى أن مصر تقدم تسهيلات وإعفاءات ضريبية تصل لمدة عشر سنوات لأصحاب المشاريع الخاصة الحديثة،
ولكنه تمنى أن يحصلون على هذه التسهيلات في بلدهم سوريا ليُكتَب على المنتجات عبارة “صنع في سورية”، ومن ثم
يمكن افتتاح فروع لها في عدد من الدول العربية الأُخرى بعد أن تنجح خطواتها الأولى في الداخل السوري.
ولكنه تمنى أن يحصلون على هذه التسهيلات في بلدهم سوريا ليُكتَب على المنتجات عبارة “صنع في سورية”، ومن ثم
يمكن افتتاح فروع لها في عدد من الدول العربية الأُخرى بعد أن تنجح خطواتها الأولى في الداخل السوري.
بانتظار التنفيذ
وأشار كنعان إلى أنه لاقى تشجيعاً للبدء في مشروعه من قِبل المعنيين عند طرحه لمشروعه على هيئة دعم
وتنمية الانتاج المحلي والصادرات بوزارة الاقتصاد ، وبانتظار التطبيق على أرض الواقع لكافة التسهيلات
على المستثمرين حديثاً للمنتجات المحلية.
وتنمية الانتاج المحلي والصادرات بوزارة الاقتصاد ، وبانتظار التطبيق على أرض الواقع لكافة التسهيلات
على المستثمرين حديثاً للمنتجات المحلية.