استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على حصص 80 بالمائة في شركة “جلوبال فيدر شيبينغ” (“جي إف إس”)،وهي الشركة العالمية لشحن الحاويات وذلك بقيمة 2.9 مليار درهم، أي ما يعادل حوالي 800 مليون دولار أمريكي.
وستخضع صفقة الاستحواذ للموافقات التنظيمية اللازمة، ومن المتوقع إتمامها خلال الربع الأول من عام 2023.
وسيبقى الفريق الإداري الحالي لشركة “جي إف إس” في موقعه، مع احتفاظ مؤسسي الشركة بحصة 20%.
“جي إف إس” وعائدات قوية جداً
وسجلت “جلوبال فيدر شيبينغ” التي تتخذ من دبي مقرا لها، خلال الأشهر الـ12 الماضية أداءً قوياً.
محققة عائدات بلغت 1,085 مليون دولار أمريكي.
وحققت أرباحاً قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 521 مليون دولار أمريكي ، وصافي أرباح بلغ 481 مليون دولار أمريكي.
أساطيل ضخمة
وتملك”جلوبال فيدر شيبينغ” شركة أحد أكبر أساطيل سفن الحاويات عالمياً والذي يضم 26 سفينة مملوكة وقيد التشغيل وبأحجام إجمالية تبلغ 72,500 حاوية نمطية.
وتغطي عمليات شركة “جلوبال فيدر شيبينغ” مناطق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا.
وتربط خدماتها دولة الإمارات العربية المتحدة بكل من الهند وباكستان وسريلانكا ومصر والسودان.
بالإضافة الى جيبوتي واليمن والمملكة العربية السعودية والبحرين والصين وكوريا الجنوبية وجيبوتي وفيتنام وغيرها.
أكبر مزود عالمي
في حين سيساعد تكامل خدمات “جي إف إس” مع سفين فيدرز وترانسمار، في جعل مجموعة موانئ أبوظبي أكبر مزود وحيد لخدمات الشحن الإقليمي للحاويات في العالم من حيث عدد السفن المملوكة.
كما سيجعلها الثالث عالمياً من حيث طاقة الحمولة مع امتلاك 35 سفينة توفر سعة استيعابية تبلغ 100,000 حاوية نمطية.
وستقوم مجموعة موانئ أبوظبي لاحقاً بدمج “جي إف إس” في القطاع البحري التابع لها والذي يقدم محفظة شاملة من خدمات الشحن.
إضافة لخدمات العمليات البحرية والخدمات تحت سطح الماء لكل دول العالم.
نتائج الصفقة
ويعزز الاستحواذ الأنشطة التجارية لمجموعة موانئ أبوظبي وارتباطها بالأسواق الرئيسية، كما يحسن خدمات الشحن الإقليمي للحاويات.
كما سيتيح وفورات ملموسة في التكلفة بفضل الحجم الكبير للأعمال وذلك من خلال الشبكة الموسعة من خطوط الشحن والأسطول الذي تشغله.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز الاستحواذ نموذج النقل المحوري الذي تتبناه المجموعة عبر ربط الأسواق الرئيسية في منطقة الخليج والهند والبحر الأحمر وتركيا بموانئ رئيسية مثل ميناء خليفة.
كما يتيح دمج “جي إف إس” مع خدمات “سفين فيدرز” إمكانية تحقيق وفورات ملموسة في التكاليف التشغيلية.