11 بالمائة مساهمة “موانئ أبو ظبي” في الناتج المحلي الإماراتي غير النفطي
Falak
أسهمت مجموعة موانئ أبوظبي بنحو 41 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات خلال 2022 ووفقاً لذلك تعتبر المجموعة كمحرك رئيس للتنويع الاقتصادي في البلاد وتشمل مساهمات المجموعة أنشطة صناعية وتجارية ولوجستية وغيرها ضمن نطاق إشراف المجموعة في دولة الإمارات.
وحققت المجموعة ما نسبته 22.9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة في عام 2022 بقيمة مضافة بلغت نحو 132.7 مليار درهم (36.13 مليار دولار) بالأسعار الجارية
الإسهام على الإمارات كلها
أسهمت مجموعة موانئ أبوظبي على الصعيد المحلي في تحقيق 11.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات بما يعادل 150.6 مليار درهم (41 مليار دولار) بالأسعار الجارية خلال العام نفسه.
بوابة التجارة الاستراتيجية للإمارات
وُعد مجموعة موانئ أبوظبي بوابة التجارة الاستراتيجية لإمارة أبوظبي ورافداً اقتصادياً رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمتلك المجموعة منظومة متكاملة من قطاعات الأعمال الرئيسة، وهي: قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي.
نشاط دولي كبير
تعمل مجموعة موانئ أبوظبي في أكثر من 50 بلداً، بمناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية ووسط وجنوب شرقي آسيا وأوروبا.
زيادة أرباح المجموعة
ارتفعت إيرادات مجموعة موانئ أبو ظبي بنسبة 103 بالمائة لتصل إلى حوالي 4.181 مليارات درهم (1.12 مليار دولار)، مدفوعةً بالنمو العضوي في قطاع الموانئ والقطاع اللوجستي والقطاع الرقمي.
وخلال النصف الأول من عام 2024، ارتفع صافي أرباح المجموعة 5 بالمائة إلى 646 مليون درهم (175 مليون دولار) فيما قفزت الإيرادات 108 بالمائة إلى 8.069 مليارات درهم (2.1 مليار دولار).
محرك تجاري وخدمي إقليمي كبير
تأسست مجموعة موانئ أبوظبي في عام 2006، وهي أحد المحركات الرئيسية للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية في المنطقة، وتشكل حلقة ربط بين العاصمة الإماراتية وجميع أنحاء العالم.
وتشمل محفظتها 10 موانئ ومحطات في الإمارات بالإضافة إلى أكثر من 550 كيلومتراً مربعاً من المناطق الصناعية.
كما تطور المجموعة مدينة خليفة الصناعية التي تقع بالقرب من ميناء خليفة، والتي تقدم مجموعة من الخدمات اللوجستية والصناعات التحويلية للمستثمرين، ويتوقع أنها ستنمو لتصبح إحدى أكبر المناطق الصناعية في العالم.