استحوذت “نواتوم للمحطات”، الشركة التابعة لمجموعة موانئ أبو ظبي، على كامل حصة شركة “إيه بي إم تيرمينالز” في محطة قسطليون الإسبانية، في صفقة قيمتها 10 ملايين يورو، وذلك في إطار خططها لتوسيع نشاطها في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط.
وتم توقيع العقد بين الطرفين بعد الحصول على كافة الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، وتم نقل ملكية المحطة إلى “نواتوم للمحطات” فوراً.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية “نواتوم للمحطات” لتعزيز مكانتها في السوق الإسباني.. حيث تمتلك وتدير محطة أخرى في قسطليون منذ عام 2004، وهي محطة متعددة الأغراض تخدم قطاعات متنوعة من البضائع.
كما شهدت هذه المحطة تحسينات عديدة في السنوات الأخيرة، من حيث تطوير وصيانة المرافق والمعدات، لتواكب متطلبات العملاء والسوق.
وبالإضافة إلى ذلك، أبرمت “نواتوم للمحطات” اتفاقاً طويل الأمد مع اتحاد الشحن والتفريغ، الذي يمثل العمال في المحطة، لضمان استمرارية واستقرار العمليات، والحفاظ على مستويات عالية من الإنتاجية والكفاءة.
أقرأ المزيد: موانئ أبو ظبي تحصل على الاعتماد البلاتيني العالمي للشركات
ومن خلال الاستحواذ على محطة “إيه بي إم تيرمينالز”، تزيد “نواتوم للمحطات” من قدراتها التشغيلية في قسطليون.. حيث تصبح مسؤولة عن مساحة إجمالية تبلغ 250 ألف متر مربع. وطاقة استيعابية سنوية تبلغ 250 ألف حاوية نمطية، وهو ما يشكل نحو 70 بالمئة من إجمالي حركة الحاويات في ميناء قسطليون.
كما تمتلك المحطتان معاً طاقة استيعابية تصل إلى مليوني طن من البضائع السائبة. بالإضافة إلى البضائع المدحرجة، مما يجعلهما محطتين متعددتي الأغراض.
وتتميز المحطتان بموقعهما الاستراتيجي في ميناء قسطليون، الذي يربط بين مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويوفر خدمات لوجستية متكاملة للمناطق الداخلية، من خلال الاتصال المباشر بشبكة السكك الحديدية.
وتعد مقاطعة قسطليون أيضاً أكبر منتج ومصدر للبلاط في العالم.. حيث يتم تصدير 80 بالمئة من إنتاجها إلى الأسواق العالمية.
كما تعد “نواتوم للمحطات” واحدة من أكبر شركات تشغيل المحطات في العالم.. حيث تمتلك وتدير 12 محطة في 9 دول، وتخدم أكثر من 50 خط شحن عالمي، وتناول أكثر من 4 ملايين حاوية نمطية سنوياً.
وتعتبر “نواتوم” جزءاً من مجموعة نواتوم، القطاع اللوجستي لمجموعة موانئ أبوظبي. التي تضم أيضاً شركات متخصصة في النقل البري والبحري والجوي والتخزين والتوزيع والتجارة الدولية.