كشفت دراسة أجراها باحثون في وحدة علم وبائيات السرطان التابعة لقسم صحة السكان في جامعة أكسفورد، أن استخدام موانع الحمل الهرمونية المكونة من البروجستيرون فقط يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20-30 في المئة.
وأَفاد الموقع الإلكتروني لقسم صحة السكان أن استخدام موانع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
إقرأ أيضا: هل تؤدي صبغة الشعر إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي؟
لكن المعلومات حول ارتباطها بخطر الإصابة بسرطان الثدي كانت محدودة.
وحلل الباحثون بيانات من 9498 امرأة أصبن بسرطان الثدي بين سن 20 إلى 49 وتم مقارنتهن بـ 18171 امرأة غير مصابة، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة “PLoS Medicine”.
إقرأ أيضا: سرطان الثدي.. اختراق علمي قد ينزع فتيل “القنبلة الموقوتة”
ووجدوا أن تناول هذه الحبوب لمدة خمس سنوات يزيد من فرصة إصابة المرأة بسرطان الثدي خلال الـ 15 عاما التالية بنسبة 20-30 في المئة، اعتمادا على عمرها في ذلك الوقت.
وتمت ملاحظة انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط باستخدام موانع الحمل الفموية بعد التوقف عن الاستخدام.
وقال الباحثون، إن المخاطر كانت أعلى بشكل كبير لدى النساء الأكبر سنا مقارنة بالمراهقات.
ومن المعروف أن موانع الحمل المركبة تزيد خطر الإصابة بالسرطان.
إلا أن الدراسة الجديدة سلطت الضوء على النوع الأحدث من الحبوب.
وقالت مؤلفة الدراسة، كيرستين بيري، إنه يجب موازنة المخاطر والفوائد لوسائل منع الحمل.