كشف موقع “المونيتور” الأميركي عن إمكانية عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، معلنا أن مصر تبذل مؤخراً جهوداً منسقة في الأزمة السياسية السورية.
وقال الموقع إن “الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ذكر منذ أيام أنه قد يتم إعادة قبول سورية خلال القمة المقبلة إذا كان هناك إجماع عربي في هذا الصدد. وكثير من الدول العربية تود أن ترى هذا يحدث”.
وأضاف: “يبدو أن الإمارات تشارك مصر وجهة نظرها بشأن سورية. تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في 20 تشرين الأول ، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد لبحث سبل تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين”.
وتابع: “في غضون ذلك، أعلن الديوان الملكي الأردني أنه في 2 تشرين الأول، تلقي الملك عبد الله الثاني مكالمة هاتفية من الأسد لأول مرة منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، وقال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، إنه “كانت هناك جهود متضافرة من جانب الأردن ومصر والإمارات لرؤية سورية تشارك في القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الجزائر في آذار، وهو ما أكده وزير خارجية الجزائر رمتان لعمامرة، عن تأييد بلاده عودة سورية إلى جامعة الدول العربية”.
وأشار فهمي إلى أن “العلاقات بين الحكومتين المصرية والسورية تطورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، بعد أن اقتصرت على الاجتماعات الأمنية فقط خلال السنوات الماضية”.
ووفقا للموقع، فإنه “يشار إلى أن مصر تبذل مؤخراً جهوداً منسقة في الأزمة السياسية السّورية، وتؤيد عودة دمشق إلى الصف العربي، كما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في بيان له. كما شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على رفض مصر المحاولات التركية لفرض أمر واقع، سواء بانتهاك السيادة السّورية أو إجراء تغييرات ديموغرافية في البلاد”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy