Site icon هاشتاغ

موقع أمريكي يكشف أن ترامب كان ينوي الخروج من سورية لكن “النتائج” خذلته!

كشف موقع “اكسيوس” الأمريكي، عن ورقة صدرت عن الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” تتضمن سحب الجنود الأمريكيين من الخارج بما فيهم سورية.

وبحسب الموقع، فإن ترامب كان ينوي إعادة قوات بلاده من أفغانستان وألمانيا والعراق وسورية في أقرب وقت ممكن.

وأكّدت الورقة على أن أحد أقرب مساعدي “ترامب”، جون ماكنتي، قام في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، بتسليم كبير مستشاري وزير الدفاع، دوغلاس ماكغريغور، ورقة عليها ملاحظات عدة وأبلغه بالتالي “هذا ما يريدكم الرئيس أن تفعلوه”.

واحتوت الورقة على أربعة بنود “اسحبونا من أفغانستان.. اسحبونا من العراق وسورية.. أكملوا انسحاب القوات من ألمانيا.. أخرجونا من إفريقيا”.

وأوضحت المصادر، أن ماكغريغور صُدم بالبنود وأخبر ماكنتي أنه يشك في أن البنتاغون سيكون قادرا على الامتثال للأمر قبل تنصيب الرئيس الفائز جو بايدن في 20 كانون الثاني/ يناير.
وذكر أن أحد مساعدي ترامب قال له: “إذا انسحبوا قدر المستطاع”.

وأشار الموقع إلى أن مساعد ماكنتي هاتف ماكغريغور في اليوم التالي، معترفا بأنه لا يعرف كيفية صياغة المذكرة التي يتوجب أن يوقع عليها الرئيس، وطلب مساعدته.

وذكرت مصادر الموقع الأمريكي أن روبرت أوبراين، الذي كان يعمل حينها مساعدا للرئيس للأمن القومي، استطاع إقناع ترامب بتأجيل الأمر، وعقد اجتماع في البيت الأبيض لمدة 48 ساعة، وفي هذا الاجتماع، عارض أوبراين وميلر وميلي مبادرة الرئيس، وبعد مشاورات، أعلن ميللر أن السلطات تعتزم الإبقاء على 2.5 ألف من جنودها في أفغانستان والعراق بحلول 15 كانون الثاني/ يناير 2021.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان نشره البيت الأبيض، في 16 كانون الثاني/يناير، أن عدد القوات الأمريكية في سورية والعراق هو الأدنى منذ سنوات.

وتضمن البيان بعض إنجازات ترامب العسكرية في حروب الشرق الأوسط. وقال ترامب في البيان، إن عدد القوات الأمريكية في أفغانستان هو الأدنى منذ 19 عاما، مؤكدا التزامه بإنهاء الحروب الطويلة.
وذكر وقتها أنه جرى استثمار 2.5 تريليون دولار تشمل معدات جديدة كلها مصنوعة في الولايات المتحدة.

ويعتقد أن الولايات المتحدة تسعى من خلال حضورها العسكري في سورية إلى تحقيق جملة أهداف استراتيجية من بينها المحافظة على ضبط إيقاع الأوضاع في هذا البلد المضطرب والذي تحولت ثورته السلمية إلى حرب طاحنة، بما ينسجم مع رغبات وطموحات واشنطن وحلفائها في المنطقة ومن أبرزهم “إسرائيل”.

وذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي في حديث مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، مؤخرا، أن أهداف الولايات المتحدة في سوريا ثلاثة، وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية، وهزيمة تنظيم “داعش”، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران.

وتقيم الولايات المتحدة الامريكية 11 قاعدة عسكرية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وخصوصا قرب منشآت النفط والغاز في محاذاة الحدود مع العراق، إضافة إلى قاعدة التنف على الحدود السورية – العراقية – الأردنية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version