يبدأ اليوم عرض مومياوات لـ22 من ملوك وملكات مصر القديمة في مستقرها الجديد بجنوب العاصمة القاهرة.
واستغرق الخبراء في “المتحف القومي للحضارة المصرية” أسبوعين من أجل فحص المومياوات وإخراجها بعناية من الصناديق الخاصة التي نُقلت فيها إلى المتحف في موكب مهيب.
وللمرة الأولى، تُعرض المومياوات بجانب أكفانها، بالإضافة إلى صور بالأشعة السينية تُساعد في توضيح قصص موت أصحاب كل منها قبل ثلاثة آلاف سنة.
وتُحاكي قاعة العرض، الموجودة تحت الأرض، القبور الأصلية للمومياوات.
وتأمل السلطات المصرية أن يسهم المعرض في إحياء قطاع السياحة، الذي يشكل مصدرا أساسيا للعملات الأجنبية في مصر.
وعلى مدى عقد من الزمن، عانى قطاع السياحة في مصر بسبب الأوضاع السياسية، وكذلك بسبب جائحة كورونا في الآونة الأخيرة.
وفي حدث منفصل، من المقرر افتتاح “المتحف المصري الكبير”، الذي سيستضيف متعلقات توت عنخ آمون، العام القادم، بالقرب من أهرام الجيزة. ويأمل المسؤولون أن يسهم ذلك بدوره في دفع عجلة السياحة في البلد.