انتهت مساء السبت 10 كانون الأول/ديسمبر، مباريات الدور ربع النهائي لنهائيات مونديال قطر.
وأعلنت في نتائجها، عن تأهل الأرجنتين وكرواتيا والمغرب وفرنسا، إلى الدور نصف النهائي.
أرقام قياسية
ومن بين مئات التفاصيل التي رسمت ملامح المونديال الحالي، كانت مساعي بعض النجوم لتحقيق أرقام قياسية فردية، إلى جانب التفوق الجماعي لمنتخباتهم.
لكن بعض هذه الأرقام القياسية، كانت بمثابة لعنة على من حققوها، بينما نجا البعض الآخر بأرقامه التاريخية وسط رحلة المونديال.
إنجاز كين
شهدت مواجهة إنجلترا وفرنسا في ختام ربع النهائي، تسجيل قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين هدفاً من ركلة جزاءز
وكان الهدف سبباً في معادلته للرقم القياسي المسجل باسم الهداف التاريخي المعتزل واين روني، برصيد 53 هدفاً.
ووصل كين “29 سنة”، إلى الهدف 53 في مسيرته مع منتخب الأسود الثلاثة خلال 80 مشاركة.
بينما احتاج روني إلى 120 مباراة لتسجيل نفس عدد الأهداف.
لكن من المؤكد أن كين لم يستمتع بليلة اعتلاء عرش هدافي بلاده تاريخياً، بعد إهداره ركلة الجزاء الثانية التي احتُسبت للإنجليز أمام فرنسا.
مما تسبب في وداعهم المونديال بعد الخسارة بنتيجة “2-1”.
ليلة سيئة لرونالدو
ومثل كين، عاش أسطورة الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو ليلة سيئة ربما لن ينساها أبداً، بعد ما خسر منتخبه بلاده بنتيجة “0-1” أمام المنتخب المغربي، ليودع مونديال قطر.
ليلة رونالدو الحزينة، شهدت معادلة رقم المهاجم الكويتي بدر المطوع لأكثر عدد مباريات دولية في التاريخ، برصيد 196 مباراة ليحصل على لقب عميد لاعبي العالم.
وأنهى رونالدو مسيرته في المونديال، من دون تسجيل أي أهداف في المباريات الثمانية، التي لعبها في مرحلة خروج المغلوب.
نيمار يعادل بيليه
وفي الليلة السابقة، أفسدت هزيمة البرازيل على يد كرواتيا بركلات الترجيح، أمسية نيمار التاريخية.
في حين سجل هدفاً وصل به إلى الهدف الدولي رقم 77 في مسيرته ليعادل رقم الأسطورة بيليه، كأكثر هداف في تاريخ البرازيل.
تألق تشيزني
وشهد دور المجموعات في البطولة، تألق الحارس البولندي فويتشيك تشيزني “32 سنة”، حيث تصدى لركلتي جزاء ضد السعودي سالم الدوسري وأسطورة الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ليصبح أول حارس مرمى ينقذ ركلتي جزاء في نسخة واحدة لكأس العالم، منذ فعلها الأميركي براد فريدل في نسخة كوريا واليابان 2002.
كما أصبح ثالث حارس في تاريخ المسابقة يفعل ذلك إلى جانب مواطنه يان توماشيفسكي.
ومع انطلاق دور الـ16 خسر المنتخب البولندي بنتيجة “3-1” أمام فرنسا، ليودع تشيزني البطولة.
إنجازات الديوك
وعلى جانب آخر نجح بعض اللاعبين في تحقيق أرقام قياسية وسط طريق السير في المونديال، ومنهم:
مهاجم المنتخب الفرنسي أوليفييه جيرو الذي سجل هدفين في أول مباراة بالبطولة ضد أستراليا.
ليعادل الرقم القياسي لهداف فرنسا تييري هنري برصيد 51 هدفاًز
قم أضاف هدفاً في شباك بولندا وآخر في إنجلترا ليصل إلى 53 هدفاً.
ولم يكن جيرو المستفيد الوحيد من مسيرة فرنسا المثالية في مونديال قطر، إذ حقق حارس مرمى الديوك هوغو لوريس رقماً تاريخياً.
واعتلى قائمة أكثر اللاعبين تمثيلاً للمنتخب عبر التاريخ، برصيد 143 مباراة دولية متفوقاً على المدافع السابق ليليان تورام.
أرقام ميسي
ونجح نجم المنتخب الأرجنتيني وقائده ليونيل ميسي، في تخطي عدد الأهداف المسجلة باسم الأسطورة الراحل دييغو مارادونا في المونديال “8 أهداف”، ليصل إلى هدفه الـ10 أمام هولندا.
وعادل ميسي أكثر عدد مباريات كقائد في تاريخ المونديال برصيد 17 مباراة، الذي كان مسجلاً باسم المكسيكي رافائيل ماركيز.
ويبقى لميسي المشاركة في المباراتين المقبلتين للأرجنتين في المونديال.
و شارك النجم الأرجنتيني إجمالاً في 24 مباراة خلال خمس نسخ للمونديال بين 2006 و2022،
ليصبح أكثر لاعب مشاركة في مباريات بتاريخ البطولة، بعد كسر الرقم القياسي الذي يحمله حالياً الألماني لوثر ماتيوس “25 مباراة”.