يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي موقفاً مشابهاً في التعقيد، لما حصل مع سلفه الراحل دييغو مارادونا بمونديال 1990 في إيطاليا.
وقاد انتصار مارادونا الشهير على المنتخب الإيطالي في مونديال 1990، منتخب “التانغو” لنهائي البطولة.
لكنه أنهى مشوار الأسطورة مع نادي نابولي الإيطالي.
وتعرض مارادونا لشحن إعلامي إيطالي كبير، وانقلاب جماهير نابولي عليه.
كما أطلقت عليه صافرات الاستهجان على النشيد الوطني الأرجنتيني خلال تلك المباراة.
وشعر مارادونا بالغضب، وهو ما رصدته اللقطة الشهيرة خلال النشيد الوطني، حين بدأ بتوجيه الشتائم لجماهير مدينة نابولي.
ورغم انتصار الأرجنتين بركلات الترجيح، عاد مارادونا مكسوراً مما حدث.
وخاض موسماً واحداً فقط مع نابولي بعد المونديال، ثم توجه نحو الدوري الإسباني.
وبدت القصة كأنها تعيد نفسها مع ليونيل ميسي بعد 32 عاماً على حادثة مارادونا، فالأخير كسر قلوب الفرنسيين، وهزم منتخب بلادهم في نهائي المونديال.
وما زاد الأمور تعقيداً، الاحتفالات “المهينة” التي قادها عدد من لاعبي الأرجنتين.
وكان على رأسهم إمليانو مارتينيز، الذي انتشرت لقطاته وهو يسخر من مبابي خلال الاحتفالات.
ويترقب الإعلام عودة ميسي لناديه باريس سان جرمان، وطريقة استقبال الجماهير له، بعد هزيمته الفرنسيين في نهائي المونديال.
وأشارت الصحف الفرنسية إلى نوع من “القلق” من قبل إدارة سان جرمان، حول علاقة ميسي ومبابي في النادي.
إضافة الى علاقة ميسي بالنادي، بعد المونديال.
وأشارت تقارير إلى رفض إدارة النادي طلب ميسي، برفع كأس العالم قبل انطلاق مباراته القادمة في حديقة الأمراء، بسبب مخاوف من رد فعل معاد للجماهير.