الأحد, أكتوبر 27, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"ريبورتير": "10 سخافات" بيئية وحقوقية في مونديال 2022

“ريبورتير”: “10 سخافات” بيئية وحقوقية في مونديال 2022

تركز وسائل الإعلام والمهتمون بالشؤون الرياضية، على حجم الوفيات الهائل بين العمال الأجانب، وشبهات الفساد، التي تحيط بتنظيم قطر لمونديال 2022.

وفي الوقت الذي تعقد فيه دول العالم، قمة المناخ “كوب 27″، في شرم الشيخ المصرية، تزداد حدة الانتقادات الموجهة إلى الإمارة الخليجية، تحديداً فيما يخص، الأثر البيئي “الخطير”.

10 سخافات

ولخصت أسبوعية “ريبورتير” الفرنسية، المتخصصة والمهتمة بالقضايا البيئية، ما وصفته بـ”10 سخافات” مونديال 2022، وذلك حسب ما جاء على موقع “مونت كارلو الدولية”.

وتحدثت عن “العديد من الفضائح التي تلطخ كأس العالم”، و”التجاوزات القاتلة للمناخ” في الإمارة الثرية.

كما عرّجت على أوضاع العمال المهاجرين و”انتهاكات حقوق الإنسان”.

أنظمة تكييف الهواء

وقالت الأسبوعية إنه من أصل ثمانية ملاعب لكأس العالم، جهزت سبعة بأنظمة تكييف للهواء، وخاصة ملعب الوكرة، حيث تقام المباراة الأولى للمنتخب الفرنسي.

ويحتوي ما يقرب من 180 فتحة تهوية بهدف تبريد الأرض، في بلد يمكن أن تصل فيه درجات الحرارة إلى 50 مئوية.

تفكيك الملاعب

لكن أبرز “سخافة” ذكرتها الأسبوعية، تتعلق بكون الملاعب “الضخمة باهظة الثمن”، لن يتم إعادة استخدامها بعد المنافسة، حيث سيتم تفكيك واحد منها على الأقل، وهو “استاد 974″، أو استاد رأس أبو عبود، بالكامل بعد كأس العالم.

168 رحلة يومية!

وعلى الرغم من أن جميع الملاعب تقع بالقرب من الدوحة، ضمن دائرة نصف قطرها 60 كيلومتراً فقط، إلا أن 1.2 مليون متفرج متوقع قدومهم، لن يتمكنوا من البقاء في مكان قريب، بسبب عدم وجود أماكن إقامة كافية في قطر، وسيتنقلون من وإلى الدول المجاورة، بطائرات ستقلع كل عشر دقائق.

وتم التخطيط للقيام بـ168 رحلة يومية “ذهاباً وإياباً” لحضور المباريات، 60 من دبي، و48 من مسقط، و40 من الرياض وجدة، و20 من الكويت.

حيادية الكربون

وشككت الأسبوعية في تأكيد المنظمين، على أن كأس العالم سيحقق “حيادية الكربون”.

مستندة إلى تقرير لمنظمة Carbon Market Watch البلجيكية غير الحكومية، كذلك، في تقرير نشر في تموز/يونيو 2021.

في حين قدرت الفيفا نفسها الانبعاثات بـ3.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو مستوى أعلى بكثير من النسخ السابقة للمسابقة في روسيا في 2018، “2.167 مليون طن”.

أو البرازيل في 2014، “2.7 مليون طن”، أو في جنوب إفريقيا عام 2010، “2.753 طن”.

يقام فوق مقبرة!

ثم تتطرق الأسبوعية إلى وفيات العمال، وتقول إن “مونديال 2022 يقام فوق مقبرة”، رغم بعض الإصلاحات التي أدرجتها الدوحة، بعد انتشار تقرير في شباط/فبراير، عن وفاة 6500 عامل من الهند وباكستان ونيبال وبنغلاديش وسريلانكا في قطر، وفقاً لما ورد في صحيفة الغارديان.

ولفتت إلى أن العدد الفعلي للوفيات “قد يكون أعلى من ذلك”، لأن الأرقام لا تتضمن العمال من دول أخرى، مثل الفلبين أو كينيا.

جدل المثلية الجنسية

ثم قضية “المثلية الجنسية” التي تثير الجدل المستمر، خاصة بالنظر إلى التصريحات المتضاربة والغامضة للمسؤولين القطريين.

وبحسب “هيومن رايتس ووتش”، فإن قوات الأمن الوقائي في قطر، تعتقل تعسفياً المثليات، والمثليين، ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسانية، ويتعرضون “لسوء المعاملة” أثناء الاحتجاز.

ووثقت المنظمة ست حالات من الضرب “الشديد والمتكرر”، وخمس حالات تحرش جنسي في الحجز، بين عامي 2019 و2022.

شراء المونديال

وتتواتر الاتهامات لقطر بـ”شراء المونديال”، والتورط في شبهات فساد، ففي آذار/مارس 2020، قال المدعي الفيدرالي الأمريكي في بروكلين، إن العديد من الأعضاء المصوتين في اللجنة التنفيذية للفيفا، تلقوا رشاوى.

وكذلك زعم فريق تحقيق صحفي فرنسي، أن باريس تواطأت مع الدوحة، لمقايضة دعم فرنسا لترشيح قطر بشراء مقاتلات “رافال”.

بالإضافة لشراء نادي “باريس سان جيرمان”، وحتى دعم حملة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، في الانتخابات.

تكذيب الادعاءات

من جهتها، تكذب قطر جميع الادعاءات الهادفة إلى ثنيها عن تنظيم المسابقة، وتقود وسائل الإعلام القطرية حملة للرد على الاتهامات.

معتبرة أن ما تتعرض البلاد أشبه بمؤامرة “عنصرية”، تريد بأي طريقة إحباط جهود أول دولة “عربية ومسلمة”، تستضيف اللقاءات الكروية الدولية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة